5 أشكال لإذلال الشباب الإيراني.. و"الإطاحة" كلمة السر‎

أخبار محلية

اليمن العربي

تواصل طهران أساليبها الأمنية لقمع الشباب، خاصة المعارضين منهما، خوفا من الإطاحة بنظام الحكم الإيراني، لذا تتعامل السلطات الإيرانية، بشكل غير أدمي وتحقيري مع الشباب، واعتمد النظام هذا الأسلوب منذ سنوات طويلة، حيث جلد 35 شخصًا أثناء الاحتفال بنهاية رأس السنة في حفلة مختلطة، فضلا عن اذلال الشباب في ساحات عامة.

العفو الدولية: الشباب في إيران تتعرض لعنف ممنهج
أعلنت منظمة العفو الدولية، أن الشباب في إيران يتعرضون من قبل النظام الحاكم في بلادهم إلى "عنف ممنهج"، وأدانت في بيانها العنف الجسدي الواسع في العقوبات الصادرة من جانب المحاكم الإيرانية ضد المواطنين.
وقالت "المنظمة"، إن هذه التجاوزات المروعة التي تمارسها السلطة الإيرانية ضد مواطنيها، انتهكت الكرامة الإنسانية والقوانين الدولية باستخدامها التعذيب وسوء المعاملة والإيذاء الجسدي والنفسي".

واستندت العفو الدولية بتقريرها الجديد إلى شهادات نساء إيرانيات تعرضن للتعذيب الجسدي والجلد في فترات مختلفة.

تعليق أباريق في رقاب الشباب
في الثاني عشر من إبريل الجاري، قامت السلطات الإيرانية، تعليق أباريق في رقاب ثلاثة من الشباب بمدينة دهلران ثم تم الطواف بهم على الملأ، هؤلاء الشباب اغلبيتهم اشتبكوا مع قوى الأمن الداخلي احتجاجا على القمع الإجتماعي، ما أدى إلى إثارة القلق لدى أزلام الحكومة، فحاولت إرهابهم.

جلد 35 شخصًا في حفلة مختلطة
وأصدرت الهيئات القضائية في في الثامن والعشرين من مايو الماضي، حكما بجلد 35 شخصًا شاركوا في حفلة مختلطة، بعد تخرجهم في الجامعة وقاموا بتعاطي المشروبات الكحولية والرقص، وهو ما استنكره النظام الحاكم ، معتبرين أن جلدهم سيكون عبرة للآخرين الذين يريدون الإخلال بالأمن العام.

تحويل الملاعب لساحات للإعدام
عادت ساحات الملاعب الرياضية في إيران ساحات للإعدام، وذلك بعد أن أقدمت السلطات الإيرانية بإعدام سجناء من الشباب في ملعب نيريز بمحافظة فارس على يد جلادي، في 22 سبتمبر الماضي، تزامناً مع بداية العام الدراسي في طهران، بهدف إثارة الرعب في قلوب الشباب.

اعتقال 1500 شاب خلال احتفالات نهاية السنة
في ظاهرة أخرى تحولت الاحتفالات بنهاية السنة بطهران إلى مشهد للمواجهة مع النظام الحاكم وبين الشباب، ولكن كالعادة ينتصر النظام بالقمع، حتى اعتقل 1500 شاب خلال احتفالات نهاية السنة.

40 جلدة لصحافي إيراني أخطأ بتقرير مطبوع
وفي مطلع يونيو 2015، نفذت السلطات الإيرانية حكم المحكمة بحق صحافي إيراني يدعى" حسين موحدي"، لارتكابه خطأ مطبعياً، وجلدته 40 جلدة.

وكان كتب تقريرًا عن ضبط قوات الشرطة في مدنية نجف آباد الدراجات النارية، التي ليست لديها التراخيص اللازمة، وذكر في تقريره أن عدد الدراجات النارية المضبوطة هو 35، بينما العدد الواقعي كان 8، وبالرغم أنه عدل تقريره، ونشر التقرير المعدل على موقع "نجف آباد نيوز"، لكن السلطات القضائية نفذت حكم 40 جلدة بحق الصحافي دون مبرر منطقي.

معارضة الفعاليات الترفهية
فيما تعارض السلطة الإيرانية أغلب الفعاليات الترفيهية للشباب، مثل الجلوس في المقاهي، حيث اعتقلت في ديسمبر الماضي، أكثر من 120 شخصاً في مقهى وسط العاصمة طهران، متهمة إياهم بأنهم لم يكونوا في حالة طبيعية.