بالأرقام.. البطالة أبرز مشكلات المجتمع الإيراني (تقرير)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواجه إيران قنبلتين بداية من ارتفاع عدد حالات الطلاق في المجتمع الإيراني , وثانيا ً الواقعون تحت خط الفقر .

 

وحول هذا الامر ، كشف رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان الإيراني، سلمان خدادادي، وقوع 9 حالات طلاق كل دقيقة في البلاد.

 

وأضاف خدادادي، هناك ارتفاع في معدلات الطلاق بشكل كبير، لا سيما في العاصمة طهران، حيث وصلت إلى مستوى 50%"، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء البرلمان، الأربعاء 12 أبريل 2017.

 

وأشار إلى "وجود تراجع ملحوظ في عمر الزيجات، مقابل ارتفاع عمر المقبلين على الزواج".

 

وعزا خدادادي عزوف الشباب عن الزواج، إلى "صعوبات الحياة والبطالة، التي تعد أكبر عائق في هذا الإطار".

 

وأعرب عن قلقه من انخفاض عمر الزيجات التي تنتهي بالطلاق في الأعوام الأخيرة من 5-7 أعوام إلى 3-5 أعوام.

 

ولم يُدلِ خدادادي بمعلومات فيما إذا كانت وقائع الطلاق تشمل حالات الانفصال الناجمة عن زواج المتعة "المؤقت" الذي يعد شرعياً وفق قانون الأحوال المدنية في دولة إيران التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة.

 

11 مليون إيراني تحت خط الفقر

 

أعلن رئيس مؤسسة الإمام الخميني للإغاثة، برويز فاتح، وجود أكثر من 11 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن فاتح قوله، إنه طبقًا لإحصائيات اللجنة العليا للعمل في النظام الإيراني، يعادل الراتب الشهري للعامل الإيراني 251 دولار أمريكي، بينما يعتبر في إيران أن كل عائلة دخلها أقل من 730 دولارا تعيش تحت خط الفقر، وبالتالي فإن هناك 11 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر.

 

كما أشارت وكالة أنباء تسنيم إلى أن البنك المركزي الإيراني أعلن زيادة أسعار السلع الغذائية الأساسية في إيران بنسبة 31% في العام الإيراني الماضي، مما أدى إلى زيادة تدهور الأحوال المعيشية للأسر الفقيرة.

 

وأكد مركز الإحصاء الإيراني، في تقرير له بشهر مارس، أن عدد العاطلين عن العمل في إيران يزداد 20 ألفًا كل يوم، أي ما يعادل 605 آلاف شخص كل شهر، وأوضح المركز أنه على الرغم من توفير 600 ألف فرصة عمل في العام الإيراني الماضي، إلا أن ذلك لم يحل مشكلة البطالة، التي تواصل أرقامها في الارتفاع.