الحاج: 200 أفريقي يقاتلون بصفوف المليشيا بعد تجنيدهم واستغلال فقرهم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد اللواء ركن سمير الحاج قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني وجود مقاتلين من جنسيا اثييوبية وصمالية ضمن صفوف المليشيات الحوثية  مشددا على أن الجيش اثبت ذلك من خلال معارك المخا وتعز التي شهدت القبض على مجموعة من أبناء الجاليتين الصومالية والإثيوبية.


وأوضح أن المجموعة التي تم القبض عليها في منطقة المواجهة بين الجيش اليمني والميليشيات الحوثية، بررت وجودها في جبهة القتال بأنه ناتج عن «خطأ بسبب ضياعهم عن الطريق الذي كان عليهم أن يسلكوه
بصفتهم مدنيين غير مسلحين»، ليتم نقلهم إلى عدن قبل ترحليهم إلى بلادهم بناء على رغبتهم.


وأفصح قائد قوات الاحتياط، أنه تم الإبلاغ في ميناء رأس علي في شبوة عن وجود أفارقة كان يتم على أن التمرد الحوثي يستغل حاجة بعض التعامل مع من يلقى القبض عليهم بأسره والتحقيق معه، مشددا الناس للقمة العيش، ويعمد إلى تجنيدهم من خلال إغرائهم بالأموال والطعام لخوض المعارك ضد القوااتً الشرعية.


 ولفت الحاج إلى وجود نحو مليون لاجئ من الجنسيتين الصومالية والإثيوبية في اليمن، معتبرا غير مبَّرر بسبب تعذر توفير معسكرات لهم، على عكس السابق عندما كانوا يتوزعون على
وجودهم حالياً معسكرين؛ الأول في المخا والثاني في أبين، ما يعني أن الوضع الحالي هو ما جعل ترحيلهم إلى بلادهم.


وأكد وجود عشرات الأفارقة في كل جبهة، منهم نحو 200 مقاتل أفريقي على الجبهات الحدودية، فضلاً عن أن التمرد استعان بالأفارقة في المعارك، وبخبراء إيرانيين أعداد أخرى موجودة في الجبهات الداخلية، مبيناً
ولبنانيين وعراقيين للتدريب وتطوير الصواريخ ورفع معنويات الميليشيات. 


وأكد أنه تم إبلاغ المنظمات الدولية عن هذا الوضع واستغلال الحوثيين الوضع الإنساني لهؤلاء الأشخاص، وهو ما يعني أن البلاغ عن المقاتلين المقبلين من الخارج تكرر من قبل الحكومة الشرعية أكثر من مرة.