لندن تصارع من أجل بقاء وكالتين أوربيتين بها بعد إنفصالها عن الإتحاد الأوربي

اقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تصارع بريطانيا الأن على بقاء وكالتين أوربيتين بها وهما الهيئة المصرفية الأوربية ووكالة الأدوية الأوربية وذلك بعد خروجها من الإتحاد الأوربي في وقت تسعى فيه العديد من الدول الأعضاء في الإتحاد إلى إستضافة هاتين الوكالتين.

وقال المتحدث الرسمي بإسم الوزير البريطاني للخروج من الإتحاد الأوربي:"لم يتم إتخاذ قرارات بعد بالنسبة لمكان إستضافة الهيئة المصرفية الأوربية ووكالة الأدوية الأوربية وهو ما سيكون محل نقاش في مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الإتحاد."

وتسعى الحكومة البريطانية إلى فتح المجال لوجود الوكالتين في لندن على الأقل على المدى القصير ولكن فكرة بقاء مكاتب تابعة للإتحاد الأوربي بعد خروج بريطانيا تبدو فكرة غير مقبولة في بروكسل.

وأضاف المتحدث:"إن الحكومة ستبحث مع الإتحاد الأوربي والدول الأعضاء كيف يمكن الإستمرار في التعاون في مجالات المصارف والدواء في مراعاة لمصالح كل من بريطانيا والإتحاد الأوربي."

ويعمل نحو 1000 شخص في الوكالتين اللتين تتخذان من منطقة كناري وارف بلندن مقرا لهما.

ويقول مسؤلون أوربيون أن الوكالتين من الموكد ستنتقلان من لندن مع خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي.

وسيضع رئيس الإتحاد الأوربي دونالد تاسك الشهر الحالي الشروط الخاصة بما يتوقع أن يكون منافسة حامية حول المدينة التي ستحل محل لندن في إستضافة هاتين الوكالتين.

وسيقوم زعماء الإتحاد الأوربي بمناقشة شروط المقر الجديد للوكالتين في القمة التي يجري الإعداد لها في 29 إبريل الحالي والتي يشارك فيها ال 27 زعيم أوربي المتبقين لمناقشة إستراتيجية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي.