وتكثف القوات الأميركية من عملياتها الخاصة والبحرية والجوية ضد القاعدة في اليمن منذ أواخر يناير الماضي، في مسعى لكبح استغلال التنظيم المتطرف أزمة البلاد السياسية للتمدد.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قد أكد أن تكثيف العمليات ضد عناصر وقيادات القاعدة باليمن "جزء من خطة لمطاردة هذا التهديد الفعلي، والتأكد من إلحاق الهزيمة بهم وحرمانهم من فرصة التآمر وشن هجمات إرهابية من مناطق غير خاضعة لسلطة".

وأشار إلى أن "القاعدة تستفيد من المناطق الخارجة عن نطاق السلطة في اليمن، من أجل إعداد أو توجيه هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها"، مشددا ان "القوات الأميركية ستواصل العمل مع الحكومة اليمنية من أجل التغلب على القاعدة".