حقائق جديدة عن "حركة أحرار صنعاء"

أخبار محلية

حركة أحرار صنعاء
حركة أحرار صنعاء

كشف المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، أن لديه معلومات عن “حركة أحرار صنعاء” ومن يقف خلفها، غير أنه لا يفضل الحديث عنها.

وأكد  مجلي في تصريح لصحيفة “الوطن” السعودية، اليوم الجمعة،أن بيان حركة أحرار صنعاء، التي أعلنت عنه الحركة يوم أمس الخميس من قلب العاصمة صنعاء، يعد رسالة مهمة للانقلابيين في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن أبناء اليمن يقفون يدا واحدة ضد عناصر الانقلاب، التي دمرت الوطن والإنسان.

وأعلنت حركة أحرار صنعاء، يوم أمس عن جملة من المبادئ التي تنتهجها، مؤكدة أنها “حركة ثورية وطنية مستقلة، تنتهج الكفاح المسلح، وتجسد تطلعات الشعب اليمني في تحرير العاصمة صنعاء من قبضة المليشيات الحوثية، وصولاً إلى تحرير كافة الأراضي اليمنية، وتشكل النواة الأساسية للحركات الثورية المماثلة في بقية المحافظات”.

ودعت الحركة، في بيانها الأول الذي وزعته أمس بشكل علني، وألصقته على أماكن عامة بشوارع صنعاء، اليمنيين إلى مواصلة النضال لتطهير البلاد من ميليشيات الحوثي الإمامية، مؤكدة أن قيادت الحوثي من الصفين الأول والثاني سيكونون محل استهداف الحركة بمختلف الوسائل المشروعة.

وطالبت “حركة أحرار صنعاء” القوى السياسية والعسكرية والمدنية والقبائل اليمنية بالوحدة لتحرير العاصمة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثيين المتمردة، واصفة إياهم بـ«الطغاة والإماميين الجدد الذين انقلبوا على الشرعية، وقوضوا مؤسسات الدولة».

وكانت الحركة قد كشفت يوم أمس في المنشورات التي وزعتها في قلب العاصمة صنعاء عن أهدافها ومبادئها التي حملت جملة من الرسائل الإيجابية والتطمينية لساكني صنعاء وللمقاومة والجيش الوطني ولمختلف المكونات السياسية.

وتهدف الحركة وفقاً لموقعها الرسمي على فيسبوك إلى “تحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الحوثية كهدف مرحلي وصولاً لتحرير كافة الأراضي اليمنية”، و”إحياء قيم ومبادئ ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة واستكمال أهدافها العظيمة”.

وأكدت الحركة في قائمة أهدافها على “مواصلة الكفاح المسلح بكافة الوسائل المتاحة والمشروعة حتى يستعيد الشعب سلطته الشرعية” و”التنسيق مع بقية المكونات الثورية الوطنية وتوحيد جهودها النضالية في مختلف المحافظات”.

وألتزمت الحركة بـ” توعية وتعبئة الجماهير فكرياً وتأطيرها عسكرياً وتوجيهها إلى طريق الخلاص من حكم الأئمة الجدد” كهدف أساسي من ضمن أهدافها الخمسة.

وجاء في مبادئ الحركة أن اليمن بنظامها الجمهوري دولة عربية إسلامية، تتسع لجميع مواطنيها، وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات، على مبدأ المواطنة، وتحافظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وأكدت الحركة في قائمة مبادئها أن “الشعب اليمني، شعب عربي حر وعريق، لا تمييز بين أفراده في الحقوق على أساس جنسهم أو أصلهم، أو انتمائهم السياسي والفكري والمذهبي، ولا مكان فيه لسيطرة أي فرد أو جماعة أو تكتل أو جهة أو قبيلة أو غيرها على بقية مكونات المجتمع إلا بالوسائل المشروعة.

وأشارت إلى “ثورة الـ 26 من سبتمبر حررت الشعب اليمني من العبودية والظلم والاستبداد، والتمسك بأهدافها واجب وطني مقدس”. مؤكدة أن “حركة أحرار صنعاء امتداد لثوار سبتمبر، وهي جزء من النضال الوطني المشترك لبقية المكونات الثائرة ضد المليشيات الحوثية، والشعب اليمني هو مصدر السلطة ومالكها والحافظ لشرعيتها”. وهي بحسب مراقبين رسالة تطمين للمواطنين بحفظ حقوقهم وممتلكاتهم الشخصية.

وشددت حركة أحرار صنعاء على أن “مليشيا الحوثي جماعة عنصرية إمامية كهنوتية عدوانية، فرطت بسيادة الوطن وأذلت الشعب وامتهنت كرامة المواطنين لتحقيق أهدافها ومشاريعها التدميرية، والثورة عليها لتحرير كامل الأراضي اليمنية واجب على كل يمني”.

وأكدت الحركة الثورية على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، هي درع الوطن، ويجب عليها أن تضطلع بدورها الوطني لمصلحة اليمنيين وتحرير الوطن من الإماميين الجدد، وتضمن الحركة دعمها، وحفظ عقيدتها، على النحو الذي يضمن عودة قوتها، وولاءها للشعب والوطن.

يشار إلى أن حركة أحرار صنعاء كانت قد أغرقت شوارع عدة من في العاصمة صنعاء، بما فيها الشوارع المحيطة بدار الرئاسة اليمنية، بمنشورات ثورية وتوعوية، ووثق العديد من المواطنين صورًا ومقاطع فيديو للشعارات والملصقات، وتداولت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت مصادر في العاصمة صنعاء أن مليشيا الحوثي أعلنت حالة الطوارئ بين عناصرها وطوقت الشوارع المستهدفة بأطقم وعناصر مسلحة لإزالة المنشورات ومنعت تصويرها كما قامت بمصادرة هواتف مواطنين صوروا المنشورات.