الحوثيون يحاربون الله في اليمن (تقرير خاص)

ليس ابتداءً بدار حديث رسول الله في دماج ولا انتهاءً ببيت الله في صرواح، فمنذ أن نشأت مليشيا الحوثي الطائفية المتطرفة في محافظة صعدة بأقصى شمال البلاد دأبت على تفجير بيوت الله ودور أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا تزال كذلك حتى اللحظة من كتابة التقرير تسعى وتخطط لتفجير ونسف بيوت الله ودور حديث رسوله في حرب صريحة تخوضها مليشيا الحوثي ضد الله ورسوله في اليمن .

وقال مراقبون لـ " اليمن العربي " ان استهداف مليشيا الحوثي والمخلوع للمصلين أثناء أداءهم صلاة الجمعة في مسجد كوفل بمديرية صرواخ غرب محافظة مأرب مارس المنصرم، دليل قاطع على محاربة الله ورسوله والإسلام بكل جراءة بعد ان تجردت من كل القيم الاسلامية والعربية في الحرب والقوانين الدولية التي تحرم استهداف دور العبادة .

وقد اتهم تقرير حديث أعده برنامج التواصل مع علماء اليمن(حكومي سعودي)، مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم بتفجير 80 مسجدا ، واختطاف 150 من أئمة وخطباء المساجد في عدد من المحافظات باليمن.

وقال التقرير 80 مسجدا تم تفجيرها و تدميرها بالديناميت، والعبوات الناسفة، فيما تعرض 41 مسجداً لأضرار بليغة، وتم تحويل 157 مسجداً إلى ثكنات عسكرية، ومخازن أسلحة، إضافة الى تفجير وانتهاك 16 داراً للقرآن الكريم".

ورصد التقرير ما ارتكبته المليشيا الحوثية وحلفائها ، طوال أربع سنوات، منذ حربها على منطقة دماج في محافظة صعدة عام 2013، وحتى نهاية عام 2016، مشيرا إلى أنه كان لأمانة العاصمة  النصيب الأكبر من تلك الانتهاكات،، بواقع 282 مسجداً، تليها محافظة صعدة بواقع 115 مسجداً.

وأضاف التقرير" الحوثيون وحلفاؤهم استغلوا المساجد لنشر  الفكر الطائفي وقاموا باستبدال خطبائها، بموالين لهم، واختطفوا 150 من أئمة وخطباء المساجد، أغلبهم يتعرضون يوميا للتعذيب في سجون سرية، منهم (69) في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و(29) في محافظة الحديدة، و(25) في محافظة إب".

وأكد التقرير أن"  ممارسات المليشيا ساهمت في تمزيق النسيج الاجتماعي، وتهديد السلم والأمن الوطني، ونشر الفوضى والقتل في المجتمع، إضافة الى محاولتها استيراد الفكر الطائفي من إيران ونشره في أوساط الناس".

ولنظراً للاستهداف المستمر والمتصاعد من قبل مليشيا الحوثي ضد المساجد والمصلين انطلقت منتصف الاسبوع الجاري حملة إلكترونية تحت شعار(بشاعة الإجرام الحوثي بحق المساجد والمصلين في اليمن).