وتجعل النتائج التي نشرت في دورية ساينس من إنسيلادوس المكان الوحيد بخلاف الأرض الذي يعثر فيه العلماء على أدلة مباشرة على وجود مصدر محتمل للطاقة التي تدعم الحياة.

وربما مهدت ظروف مشابهة لتلك، حيث تلتقي صخور ساخنة بمياه المحيط، لظهور حياة ميكروبية على الأرض قبل أكثر من أربعة مليارات عام.

وقال جيفري سيوالد عالم الجي وكيمياء في معهد "وودز هولأوشنجرافيك" في ماساتشوستس في تعليق على البحث في دورية ساينس "إذا ما صحت تلك الملاحظة فسيكون لها تبعات جوهرية بشأن إمكانية وجود حياة على إنسيلادوس."

وكان الكشف نتاجا لمهمة سفينة كاسيني الفضائية التابعة لإدارةالطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) التي ستنهي في سبتمبر أيلول مهمةاستغرقت 13 عاما لاستكشاف زحل وتوابعه المعروفة وهي 62 قمرا.