عسكريون: تحرير معسكر خالد ضربة قاسمة للحوثيين

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

أكد العقيد الدكتور ابراهيم قيس أن تحرير معسكر خالد بن الوليد غربي تعز يعني السيطرة على أهم المواقع التحصينية للمليشيا الانقلابية في الساحل الغربي لليمن التي كانوا يستخدمونها لشن الهجمات على الملاحة الدولية في باب المندب

 

وأشار قيس " إلى أن سيطرة الجيش الوطني بإسناد التحالف العربي على معسكر خالد بن الوليد سيقطع خطوط الامداد عن المليشيا الانقلابية في عدة جبهات في ريف مدينة تعز الغربي وستسقط تلك الجبهات أمام ضربات الجيش الوطني وسيتم القضاء على أي تواجد لمليشيا المخلوع والحوثي غربي المدينة إلى الأبد .

 

ويعد معسكر خالد بن الوليد أهم وأكبر المعسكرات في المحافظات الشمالية ويوازي معسكر وقاعدة العند الواقعة في لحج جنوبي البلاد ويقع المعسكر بين تلال جبلية متوسطاً ثلاث بلدات ريفية هي الخوخة والوازعية والمخا، والسيطرة عليه تعني انهياراً تاماً للميليشيات في غرب تعز.

ضربة عسكرية قاصمة

تستخدم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية معسكر خالد بن الوليد قاعدة لشن هجماتها على المناطق الساحل الغربي وريف مدينة تعز الغربي .

 

وقال العقيد الدكتور مروان العسلي إن استعادة الجيش الوطني معسكر خالد بن الوليد يمثل ضربة عسكرية قاصمة لمليشيا المخلوع والحوثي الانقلابية وسيتم تأمين كامل لخط الملاحة الدولي وباب المندب من الهجمات التي تشنها المليشيا الانقلابية بين الفينة وآخرى.

وكان المتحدث باسم المنطقة الرابعة في الجيش الوطني محمد النقيب قال إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت بإسناد جوي من الطيران من السيطرة على الدفاعات الأمامية لمعسكر خالد الذي يعد أهم قاعدة عسكرية للانقلابيين غرب تعز.

وأشار العسلي إلى أن السيطرة على معسكر خالد بن الوليد الذي تستميت المليشيا الانقلابية في الدفاع عنه يعني إعلان بداية مرحلة جديدة لتحرير مدينة الحديدة الاستراتيجية ل بحسب " الصحوة نت ".

وأضاف : إن جبهة الساحل الغربي وجبهات ريف تعز الغربي ستشهد تطورات متسارعة خلال الأيام القادمة التي ستكون أشد مرارة على مليشيات المخلوع والحوثي .

وذكرت مصادر ميدانية عسكرية في تعز، تمكن قوات الجيش من التقدم غرب المدينة والسيطرة على «جبل النار» القريب من معسكر خالد بن الوليد، وعلى تلال الحرم وصورة وقوفة عبل، الواقعة بين الضباب والربيعي في غرب المدينة.