تعزيز التكامل بين السعودية والإمارات في جلسة "خلوة العزم" الثانية بالرياض

أخبار محلية

محمد بن سلمان
محمد بن سلمان

تبدأ اليوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض، جلسات المجموعة الثانية لـ «خلوة العزم» بين المملكة والإمارات والمنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.


 

وقالت مصادر إعلامية إن الجلسة تنطلق بحضور ومشاركة كبار المسؤولين في الجهات الحكومية من البلدين.


 

وبحسب المصادر فسيشارك في الجلسات فرق عمل تضم مسؤولين من الحكومتين السعودية والإماراتية، وخبراء في القطاعات المختلفة، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص، وذلك لمناقشة وبحث سيناريوهات وإطلاق مبادرات وتطوير سياسات تخدم التعاون المشترك، والانتقال بمسيرة التنمية والتعاون بين البلدين إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور، إلى جانب خلق منصة للتشاور والتنسيق بين فرق العمل.


 

وسيعقب الخلوة، بحسب المصادر، سلسلة من اللقاءات والأنشطة الدورية بين مختلف فرق العمل الثنائية في المجلس لتفعيل مخرجات الخلوة ومناقشة آليات تفعيل خطط التعاون المختلفة ورفعها إلى مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.


 

وأكدت المصادر أن المشاركي سيعقدون ن في «خلوة العزم» 11 جلسة وورشة تتناول ثلاثة محاور مهمة في الجوانب الاقتصادية والمعرفية والبشرية والسياسية والعسكرية والأمنية، وحُدد لكل محور مواضيع رئيسية وحيوية لمناقشة الوضع الراهن والتحديات المحتملة، والخروج بأفكار ومبادرات ومشاريع ونوعية، وتطوير سياسات مشتركة.


 

وقالت إن المحور الاقتصادي سيناقش آليات تعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين وإيجاد حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وذلك من خلال عدد من المواضيع أهمها: البنية التحتية والإسكان، الشراكات الخارجية، الإنتاج والصناعة، الزراعة والمياه، الخدمات والأسواق المالية، القطاع اللوجستي، النفط والغاز والبتروكيماويات, أما في المحور المعرفي والبشري، فستركز المجموعة الثانية للخلوة على موضوع التعليم الفني.


 

أما في المحور السياسي والعسكري والأمني فستناقش الخلوة سبل تعزيز التعاون والتنسيق العسكري والسياسي، فيما ناقشت المرحلة الأولى منها التعاون والتكامل الأمني.


 

يذكر أن «خلوة العزم» كانت عقدت أولى جلساتها في فبراير الماضي بجزيرة السعديات في أبوظبي انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ووضع خريطة طريق لها على المدى الطويل، إذ تعكس خلوة العزم حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما، والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة.