بالصور.. نزوج 400 أسرة إلى المعافر بسبب الهجمات المسلحة لميليشيا الحوثي

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

قال عادل المشمر، مدير عام مديرية المعافر بمحافظة تعز،  إن 400 أسرة جديدة نزحت خلال الأسبوع الجاري من مناطق المكازمة والعفيرة بمديرية جبل حبشي وعزلتي الكدحة والمشاولة السفلى بمديرية المعافر إلى المناطق الأمنة بمديرية المعافر نتيجة توسع المواجهات المسلحة بين مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية وقوات الشرعية هذه المناطق منذ بداية إبريل الجاري.

وقال المشمر، في بلاغ صحفي له، أن السلطة المحلية بمديرية المعافر قامت بتوزيع الأسر النازحة خلال هذا الاسبوع على كل قرى وعزل المديرية وأن معظم هذه الأسر مازالت تبات في العراء وتفتقد إلي أبسط الاحتياجات الإنسانية كالمأوى والغذاء ومياه الشرب النقية والخدمات الطبية .

وأضاف أن السلطة المحلية بالمعافر أصبحت غير قادرة على استقبال المزيد من النازحيين نتيجة الأعباء الكبيرة التي تحملتها مديرية المعافر في استقبال أكثر من 2500 أسرة نازحة من مناطق الصراع المختلفة منذ بداية الحرب وحتى اليوم منهم (1200)أسرة نزحت من مديريات الوازعية وجبل حبشي ومقبنة وعزلتي المشاولة والكدحة بالمعافر منذ يناير 2017م.

وناشدا المشمر رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح وزير الإدارة المحلية وكافة المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية بالتدخل السريع والعاجل لانقاذ المئات من الأسر من الموت جوعاً بعد هروبها من جحيم الموت بقذائف الحرب، وتوفير قافلة مساعدات إغاثية وإيوائية وطبية بصورة عاجلة لأن النازحين في وضع إنساني صعب جداً ومهددون بالموت جوعاً . 

وأكد أن مئات الأطفال والنساء والشيوخ يكابدون قسوة الجوع وحرارة الشمس والريح ويفتقرون لأبسط الاحتياجات الإنسانية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

وأشار إلي أن السلطة المحلية بالمعافر على استعداد تام للتعاون مع كافة المنظمات والجميعات العاملة في مجال الإغاثة وتسهيل مهامها وذلك بمنحها قاعدة البيانات والكشوفات الخاصة بالنازحين الأشد احتياجاً وأماكن تواجدهم في قرى وعزل المديرية المختلفة.

وبحسب المشمر، لاتزال مئات الأسر عالقة في مناطق الصراع المحاذية لمديرية المعافر ولم تتمكن من النزوح بسبب قيام مليشيات الحوثي وصالح بزرع مئات الألغام في منطقتي العفيرة والرحبة بجبل حبشي وهي مناطق محاذية لمنطقة الكدحة خاصة بعد انفجار لغم أرضي يوم أمس بإحدى الحافلات( باص) كانت تقل نازحين من تلك المناطق وأودى الانفجار بحياة سائق الباص وثلاثة جرحى أخرين.

وطالب مدير عام المعافر المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه المدنيين في تعز ورصد الجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي وصالح وخاصة جرائم زراعة الألغام التي أودت بحياة العشرات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.