الحوثيون يدمرون المساجد.. وحملة إعلامية لفضح الميلشيات (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد انقلابهم على السلطة الشرعية في اليمن، واقتحامهم للعاصمة صنعاء، سيطرت ميلشيات الحوثي وصالح، سعيت تلك السلطة المجرمة على لانتشار الفساد داخل نسيج المجتمع اليمني.

وبالفعل قامت الميلشيات بنشر الفساد بجميع أشكاله وأنواعه داخل اليمن، بالإضافة إلى الانتهاكات التي طالت أكثر من 750 مسجدًا في اليمن.

وتوزعت تلك الانتهاكات الجسيمة بين التفجير الكُليِّ، والقصف بالسلاح الثقيل، والنهب لمحتوياته كافة من أثاث وتجهيزات، علاوة على استخدام بعض المساجد مجالس للقات وثكنات لمسلحي ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح .

فيما أعد برنامج التواصل مع علماء اليمن تقرير حول انتهاكات الحوثي والمخلوع ، حيث ذكر التقرير بأن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية فجرت وقصفت ونهبت 750 مسجداً، واختطفت 150 من أئمة وخطباء المساجد في عدداً من المحافظات.

وذكر التقرير الذي أطلقه البرنامج، بأن الانتهاكات شملت التفجير الكامل والتدمير بالقصف بالدبابات والنهب والاقتحامات وتحويل بعضها لثكنات ومخازن أسلحة للمليشيا.

ووفقاً للوكالة الرسمية سبأ ، رصد التقرير ما ارتكبته المليشيا الانقلابية، طوال اربع سنوات، منذ حربها على منطقة دماج في محافظة صعدة عام 2013، وحتى نهاية عام 2016، وكان لأمانة العاصمة نصيب الأسد منها بواقع 282 مسجداً، تليها محافظة صعدة بواقع 115 مسجداً.

وقال التقرير، إن 80 مسجدا، تم تفجيرها و تدميرها بالديناميت، والعبوات الناسفة، فيما تعرض 41 مسجداً لأضرار بليغة، وتم تحويل 157 مسجداً إلى ثكنات عسكرية، ومخازن أسلحة، إضافة الى تفجير وانتهاك 16 داراً للقرآن الكريم".

وأضاف: "المليشيا الانقلابية، استغلت المساجد لنشر فكرها الطائفي وقامت باستبدال خطبائها، بموالين لهم، واختطفت 150 من أئمة وخطباء المساجد، اغلبهم يتعرضون يوميا للتعذيب في سجون سرية، منهم (69) في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و(29) في محافظة الحديدة، و(25) في محافظة إب".

فيما تنطلق في هذه الأثناء حملة إعلامية دعا لها علماء اليمن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للكشف عن بشاعة الإجرام الحوثي بحق المساجد والمصلين.

وأكد علماء اليمن، أن هذه الميليشيا الغاوية انتهكت حرمات الله وبيوته، حتى حولت الجوامع والمساجد إلى ثكنات عسكرية ومقرات لهم، يخططون فيها لقتل الناس والاعتداء عليهم وتدمير منازلهم.