"الطاقة الإماراتية" وأوبك تطلقان قاعدة بيانات عالمية جديدة للنفط والغاز

اقتصاد

اليمن العربي

تنوي وزارة الطاقة الإماراتية ومنظمة أوبك تدشين المرحلة الأولى من مشروع قاعدة بيانات عالمية جديدة للنفط والغاز في الأسبوع المقبل، لتطوير أداة سهلة لتحليل معلومات الطاقة، وإتاحة مزيد من الشفافية.

 

وقالت أوبك في بيان اليوم الثلاثاء إن المشروع "سيتضمن مجموعة من أدوات التحليل عالية المستوى، ويوظف مناهج تعتمد على البيانات، وتقنيات تحليل فعالة وإحصائية".

 

وقالت المنظمة إنه من المقرر ربط المشروع بقواعد بيانات سوق النفط العلنية المتاحة، وسيُقارن المعلومات بين شتى الدول والتدفقات، والمنتجات، وأنه سيتوسع في المستقبل.

 

ويعد توفر معلومات دقيقة في التوقيت المناسب عن المعروض النفطي، والطلب والمخزونات، ضرورياً لسوق النفط، ولتحليل اتجاهات المستقبل.

 

وفي العادة يحول نقص البيانات الموثوقة، عن إنتاج واستهلاك النفط الخام، والمنتجات النفطية المكررة، في العديد من الأسواق الناشئة، دون الوصول إلى تحليل موضوعي، بما يساهم في تقلب سعر النفط.

 

وكثف المنتجون والمستهلكون في أواخر التسعينيات محاولاتهم لتحسين الشفافية، عبر جهود مماثلة، مثل مبادرة البيانات المشتركة جودي، في محاولة لإلقاء الضوء على أسواق النفط العالمية، التي تعاني من نقص الشفافية.

 

وعادة ما تستخدم أرقام مبادرة جودي، ومقرها الرياض، من محللي القطاع، ووسائل الإعلام لتضمنها بيانات رئيسية مهمة للسوق، بما في ذلك استهلاك الصين، وإنتاج السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم.

 

وقالت أوبك إن المشروع الجديد، الذي سيُعرض في أبوظبي يومي 19 و20 أبريل (نيسان) "قادر على سد الفجوة بين تحليلات البيانات، ووضع بيانات النفط والغاز المتاحة، للأطراف المعنية في السوق".