مصادر: انهيار وشيك لتحالف الحوثيين والمخلوع صالح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نقلت تقارير إعلامية عن مصادر عليمة الإطلاع قولها إن “بن حبتور قدم استقالته بعدما شعر بعجز حكومته عن ممارسة سلطاتها على المؤسسات في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الإنقلاب، واستمرار ما يسمى (اللجنة الثورية الحوثية) بفرض سيطرتها على تلك المؤسسات، ورفضها أي قرار من حكومة بن حبتور بوقف تلك الإجراءات إعمالاً لإتفاق الشراكة بين الطرفين”.


 

وبحسب المصادر فإن الحوثييين ينفذون أكبر عملية تجريف وإحلال في الوظائف والمناصب العامة في مؤسسات.


 

وأشارت إلى أن صالح وحزبه بات أكثر خوفاً من مصير مجهول يتربص بهم في ظل تحالفهم مع الحوثيين، خصوصاً أنه بات عاجزاً عن حماية أنصاره من عملية الإقصاء الحوثية، وغير قادر على تبرير دوره في ما وصل إليه اليمنيون من اتساع للفقر والمجاعة، ونقص حاد في الغذاء والدواء، وعدم صرف رواتب الموظفين للشهر السابع على التوالي.


 

وبحسب المصادر فإن الحوثيين يحاولون الضغط على حزب صالح لتمرير قانون فرض حالة الطوارئ في المدن والمناطق التي يسيطرون عليها، وإصدار قانون الخدمة العسكرية الإلزامية للطلاب خريجي شهادة الثانوية العامة، ما يمكن الحوثيين من إرسال آلاف الشباب إلى جبهات القتال قسراً، بالإضافة إلى فرض بقاء اللجان الثورية في مفاصل الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية.



ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن المصادر قولها إن “حزب صالح رفض المطالب الثلاثة وتمريرها في مجلس النواب (البرلمان) كونها تكرس سيطرة الحوثيين، وتطيح حزب صالح وتحول التحالف بينهما إلى مجرد واجهة سياسية، فيما يتولى الحوثيون الإدارة الفعلية لشؤون وموارد المحافظات التي لا تزال تحت سيطرتهم”.


 

وأشارت مصادر حزب المؤتمر إلى أن “صالح والحزبيين رفضوا استنساخ النموذج الإيراني لجهة (ولاية الفقيه) في اليمن، غير أن الحوثيين لم يهتموا بهذا الموقف، ويصرون على تمرير مخططهم المتمثل في السيطرة المطلقة على حكم المحافظات التي تخضع لنفوذهم”.