تدابير أمنية مشددة داخل مخيم الركبان

عرب وعالم

الجيش الأردني
الجيش الأردني

شدد "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية" في مخيم الركبان في المنطقة الفاصلة بين الحدود الأردنية الشمالية الشرقية والحدود السورية، تدابيره الأمنية داخل المخيم لمنع دخول المتطرفين من التنظيمات الإرهابية، وحماية المخيم واللاجئين السوريين.

وقال نائب رئيس "مجلس عشائر تدمر والبادية" وعضو مجالس إدارة مكتب الإغاثة في مخيم الركبان محمد أحمد درباس، إن مجلس العشائر في المخيم يقوم بالتحقيق مع أي شخص جديد يدخل إلى المخيم والتأكد من هويته من خلال لجنة التحقيق المختصة في التحقيق مع الأشخاص الجدد والمنتخبة من المجتمع المحلي، لضمان عدم وجود إرهابيين، وبنفس الوقت حماية المدنيين القاطنين في المخيم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الغد" الأردنية، اليوم الإثنين.

ويقوم "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية" بإجراء هذه التدابير المشددة بعد الأعمال الإرهابية، التي تعرض لها المخيم وراح ضحيتها أرواح من اللاجئين الأبرياء من كبار السن وقاطني المخيم.

وأشار درباس إلى أن هناك تنسيقاً مشتركاً بين "مجلس العشائر" ومكتب الشرطة والمواطنين داخل المخيم وجهات مختصة وأصحاب شأن لتسليم الإرهابيين الهاربين من المعارك، والتأكد من عدم وجودهم في المخيم لحفظ الأمن وسلامة اللاجئين العزل.

وكان انفجار كبير وقع في محيط مخيم الركبان ليلة أول من أمس، بدراجة نارية مفخخة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي استهدفت سيارة تعود لجيش "أسود الشرقية" التابع لـ"جيش سوريا الجديد" بمحيط المخيم من الجهة الغربية محدثاً صوتاً شديداً هز محيط مخيم الركبان، وتسبب بحالة هلع ورعب لسكان المخيم، واستنفار إمني، تخوفاً من دخول إرهابيين من تنظيم داعش إلى المخيم.