"الحوثي وصالح" يبتكرون حيلة جديدة لجني أكبر قدر من الموارد المالية (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد قرار الحكومة الشرعية نقل البنك المركزي اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن "جنوبي اليمن"، يسعى الحوثيون إلى جني أكبر قدر ممكن من الموارد المالية

 

وكشف مصدر "لليمن العربي " في مدينة ذمار "وسط اليمن"، إن مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، يحتجزون العشرات من الناقلات التجارية، عند مداخل المدينة.

 

كما أضافت المصدر  بأن مليشيا الحوثي وصالح ، احتجزت العشرات من الناقلات، المحملة بالسلع الغذائية، والبضائع القادمة من ميناء عدن، ومنفذ الوديعة، في خط المحافظة، لفرض رسوم جمركية عليها، ويأتي ذلك، بعد أيام من استحداث الحوثيون لمكتب تخليص جمركي، للواردات والسلع الاستهلاكية.

 

استحداث مكاتب بذمار

 

استحدثت مليشيا الحوثي مكتب للتخليص الجمركي بمحافظة ذمار ،وشرعت في احتجاز مئات الناقلات وفرض رسوم جمركية جديدة على السلع الغذائية والبضائع المستوردة القادمة عبر الموانئ والمنافذ الرئيسية لليمن.

 

وقد أثارت هذه الخطوة حالة من السخط والتذمر في أوساط التجار والمواطنين بمحافظة ذمار ، الذين أعتبروها خطوة خطيرة، مؤكدين أن تأثيرها سيمتد إلى إرتفاع الأسعار في الواردات والسلع والغذائية إلى مبالغ جنونية وتحمل المستهلكين تبعات تلك الزيادة في الأسعار عما هي عليه، فخضوع الواردات والسلع لرسوم الجمارك مرتين متتاليتين في عدن وذمار تجعل التجار يرفعون الزيادة في الأسعار فوق قيمة المواد الغذائية،واعتبروا إستحداث الحوثي والمخلوع صالح مكاتب للتخليص الجمركي على السلع الغذائية في مداخل محافظة ذمار تكريس خطير لمبدأ الإنفصال.

 

وكشف مراقبون "لليمن العربي " كلما تعرضت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لأزمة مالية شديدة سارعت إلى تعويض ذلك وجني عائدات مالية من خلال أساليب وإجراءات جديدة من شأنها التأثير الكبير على حياة المواطنين بشكل مباشر خصوصا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.