كارثة جديدة لميليشا "الحوثي وصالح" تتنافى مع المبادئ الانسانية والدولية (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

احتجرت ميليشيات الحوثي، عشرات الناقلات المحملة بالسلع الغذائية والبضائع القادمة من ميناء عدن ومنفذ الوديعة بمدينة ذمار بهدف فرض رسوم جمركية على تلك البضائع.

 

وكشفت مصادر " لليمن العربي " أنه قبل أكثر من شهر أنشأ الحوثيون منطقة قبل نقيل يسلح لفرض رسوم جمارك جديدة بمحافظة ذمار.

 

وقد ألقى هذا القرار القاضي بفرض رسوم مالية جديدة على البضائع القادمة من عدن والتي دفع أصحابها رسوم مالية سابقة بظلاله على أسعار السلع في صنعاء وارتفعت أثمانها، وأصبح المواطن عاجزاً عن الشراء.

 

ومن شأن هذه الخطوة أن تضاعف أسعار المواد الغذائية في صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

وكشف مراقبون "لليمن العربي "، أن مثل هذه النقاط غير القانونية ساهمت بشكل كبير في تردي الوضع الانساني ولا يحتمل مزيد من المضايقات والتعسفات بحق المواطنين وينذر بكارثة إنسانية ".

 

كما وصف المراقبون تصرفات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالخارجة عن القوانين الدستورية والدولية وتتنافى مع المبادئ الانسانية والدولية.


كما ذكرت مصادر " لليمن العربي " في محافظة ذمار إن ميليشيات الحوثي وصالح احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والبضائع في مدخل مدينة ذمار، دون السماح لها بالمرور إلى العاصمة صنعاء أو بقية المحافظات، إلا بعد دفع رسوم وإتاوات مالية مضاعفة.


وأثارت هذه الخطوة مخاوف كثير من اليمنيين في مناطق النطاق الجغرافي الخاضع مع قدوم شهر رمضان المبارك، لسيطرة الميليشيات، من ارتفاع جديد في أسعار المواد الغذائية، خصوصاً في موضوع آخر، تواصل الميليشيات الانقلابية في محافظة إب بوسط البلاد ولليوم الخامس على التوالي اختطاف 9 أشخاص من طاقم الهيئة الطبية الدولية في المحافظة.