بعد الضربة الأمريكية في سوريا.. هل سيخرج ترامب عن نهج أوباما في اليمن ؟

أخبار محلية

ترامب وأوباما
ترامب وأوباما

بعد إعطاء إشارة واضحة حول ما تحضر له إدارة ترامب نجو سوريا ، لا بد وأن يسأل المرء نفسه عما تنتوي ويمكن أن تفعله الإدارة الأمريكية في اليمن.

 

ويقول الكاتب والباحث والمحلل للعلاقات الدولية سلمان رافي لصحيفة آسيا تايمز أنه في حين ان الضربة الأمريكية في سوريا جاءت بعد هجوم كيميائي من قبل الحكومة السورية إلا أنه بالتأكيد رفع مستوى التوتر مع روسيا وإيران ، كما ان تلك الضربة أيضا أعطت أثرا إيجابيا عن العلاقات الأمريكية لدى دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية.

 

ويتسأل الكاتب هل ستستخدم أمريكا السياسة ذاتها في اليمن؟

 

هناك احتمالات كبيرة بأن الولايات المتحدة قد تفكر في زيادة مشاركتها في اليمن أيضا.

 

وسيحدث ذلك خاصة بعد تزايد حدة التوتر بين الولايات الأمريكية وإيران التي أثبتت العديد من الأدلة وجودها بشكل كبير وفعال في المسرح اليمني أيضا.

 

وقد طلب بالفعل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس من مستشار الأمن القومي الأمريكي رفع العقوبات المفروضة على عهد أوباما والتي تحد من الدعم الذي يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة إلى التحالف العربي الذي يشترك في حرب طويلة مع الحوثيين .

 

واضاف ان ذلك سيساعد الولايات المتحدة فى مكافحة "تهديد مشترك".

 

وبالفعل لقد انتهت إدارة ترامب من سياسة عهد أوباما المتمثلة في ممارسة ضبط النفس إزاء سوريا،ولكن كم من الوقت ستحتاج إدارة ترامب لفعل نفس الشيء تجاه اليمن؟

 

وبينما يوجد هناك إنقسام داخل الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بهذه المسألة إلا أن القيادة العسكرية الأمريكية أكدت حدوث ما يعتبر تغيرا جوهريا في سياسة البلاد.