الدبعي: الأحزاب هي السبب في تأخير حسم كتلة واجهة سياسية لتعز

أخبار محلية

ألفت الدبعي
ألفت الدبعي

أكد الناشطة اليمنية، ألفت الدبعي، عضو لجنة صياغة الدستور في مؤتمر الحوار الوطني، أستاذة علم الاجتماع في جامعة تعز، اليوم السبت، أن "الأحزاب هي السبب الرئيسي في تأخير حسم أمر تشكيل كتلة سياسية  لأن تركيزها منصب على إعادة ترتيب وضعها أكبر من تركيزها على المصلحة الوطنية".


وبينت الدبعي في منشور لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - رصده "اليمن العربي" - أن هذه المرحلة تحتاج أولا أن يعبر أبناء تعز فيها من صراعاتهم ويحسموا اولا مسألة تشكيل كتلة تاريخية من بينهم تمثل واجهة سياسية لتعز تعمل على التوافق على حل كل مشكلات تعز والخروج بمواقف وروى موحده من أجل الانتقال لعملية البناء لمشروع الدولة الاتحادية، ما غير ذلك سيظل ابناء تعز يدورون في دائرة الصراع وعندما يكتوون بناره يرجعون لجلد بعضهم البعض".


وقالت: "ما يحدث داخل محافظة تعز ليس للمحافظ أي سلطة علية مباشرة في هذه المرحلة، بل إنه من خلال علاقاته الايجابية يحاول أن ينتج حلولا لطبيعة المشاكل اليومية ضمن اطار ما هو متاح.


وتابعت: "من يجلس مع محافظ تعز ويسمع الظروف الموضوعية التي يمر بها يجد أنه يبذل جهود كبيرة من أجل استقرار المدينة".


وأشارت إلى أن "هذه المرحلة تحتاج حتى نقترب من العدالة كمنهج يساعد على انتاج الحياة أن لا نقفز على الظروف الواقعية التي تمر بها المدينة وطبيعة الصراعات الموجودة فيها وتحتاج منا كما نركز في النقد والمقاومة لكل ما يبعدنا عن قيم الدولة المدنية من أجل حرصنا على عدم انتاج الماضي أن نركز ايضا على الجوانب الإيجابية التي يبذلها الفاعلون الرئيسيون في تعز وهم يعبرون بنا بإتجاه التحرير والدولة ،بهذا المنهج نستطيع دعم كل ما هو إيجابي في تعز وندفع بإتجاه انتاج مزيد منه وتشجيع من يمارسه على الاستمرار في ممارسته.والعمل على التخلي عن السلبيات".


وقالت: "لكم اكتشفت اننا ابناء تعز اذا تم تعين قائد لنا اضعفناه حتى ولو كان قويا بينما كان من أبرز عوامل القوه للغرب في مرحلة البناء أن يعملوا على تقوية أي قائد يعين لهم حتى ولو كان ضعيفا بتعاونهم وتوافقهم، مشيرة إلى أن "مشكلة تعز في أحزابها ومكوناتها الرئيسية التي غير قادرة حتى الان على أن تنتج عوامل قوتها في دعم مشروع الدولة بعيدا عن تحيزاتها الأيديولوجية وصراعات الماضي".


وأشارت إلى أن "واقع تعز يقول حتى اذا تغيرالمحافظ وجاء غيره ومهما امتلك من امكانيات وعوامل قوة فسوف يعمل ابناء تعز على أضعافه لان المشكلة الرئيسية لم تحل وهي توافق ابناء تعز على آلية تنفيذ مرجعية التغير المتمثلة بمخرجات الحوار في حل كل مشاكل المدينة والعمل بشكل فريق واحد لدعم التنفيذ والوقوف بصرامة ضد من يحاول الخروج عن هذه المرجعية".


وشددت أن "على الأحزاب السياسية والقوى التي تعتقد أنها ستكون بعيدة عن الاستهداف أن تدرك أن تفكيرها سيكون غبيا جدا !!! فالجميع سيكون مستهدف ،لذلك كونوا على قدر المرحلة التاريخية وكونوا أحزاب وقوى من أجل الانسان وأنتصروا لمشروع مخرجات الحوار و الدولة الاتحادية من ستة أقاليم".