ألغام مليشيا الحوثي وصالح تواصل تهديد الملاحة الدولية في باب المندب

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ما تزال ألغام مليشيا الحوثي وصالح تهدد الملاحة الدولية في باب المندب حيث تعرُّض زورق بحري تابع لمصلحة خفر السواحل خليج عدن للغرق عقب انفجار لغم بحري زرعته ميليشيات الانقلابيين في ساحل المخا.


وقالت قيادة خفر السواحل: «إن زورقاً يتبع دورية خفر السواحل تعرض للغم بحري زرعته الميليشيات الانقلابية، أثناء قيامه بمهمة دورية في المياه الإقليمية وبالقرب من ميناء المخا».


وتسبب الانفجار في غرق الزورق واستشهاد الجندي محمود الهندي وآخر مفقود وإنقاذ ثمانية جرحى تم نقلهم إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج وحالتهم بين متوسطة وخطيرة، وتم العثور على جثة الشهيد في ساحل الخوخة ونقلت إلى ثلاجة المستشفى العسكري في الحديدة ولاحقاً إلى صنعاء.


وحذر معهد واشنطن المتخصص بشؤون الشرق الأوسط الشهر الماضي من خطر تلغيم المياه الدولية في باب المندب، وذكر تقرير أعده الخبيران، كوماندر فوغان وسايمون هندرسون بأن «المكتب الأميركي للمخابرات البحرية» بعث برسائل إلى السفن التجارية في 9 فبراير الماضي حذرها فيها من مخاطر الألغام في مضيق باب المندب.


وقالت الرسالة الأمنية الأميركية: «لدى الحكومة الأميركية ما يدعو للاعتقاد أنه في أواخر يناير، زرع المتمردون الحوثيون ألغاماً في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر قرب مدخل ميناء المخا»، ودعا التقرير إلى جاهزية دوريات الاستطلاع على اعتراض الصواريخ الموجّهة التي تهدّد بشكل كبير عمليات الشحن والقوات البحرية، كما أن أي مواقع مكتشفة لتخزين الألغام يمكن أن تكون هدفاً قيماً، كما أوصى التقرير بضرورة القيام بمهمات مشتركة لإزالة الألغام البحرية بالمنطقة، واعتبر التقرير أن تحرير كل السواحل اليمنية من سيطرة الحوثيين يعد الحل الجذري لهذه المشكلة.