محللون يؤكدون دور السعودية في محاربة المليشيا الايرانية وإعادة الاستقرار لليمن

ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات عبدالخالق عبدالله، بحسب ما نقلت عنه صحيفة عكاظ، أن الدبلوماسية الخليجية بقيادة الدبلوماسية السعودية نشطة وعلى مستوى الحدث، لافتًا إلى أن نتائج ذلك التحرك في الملف اليمني سيرى النور قريبًا، وقال «من المهم جدًا كسب العواصم العالمية الكبرى للموقف الخليجي تجاه الملف اليمني وقضايا الساعة الساخنة، وهذا يتطلب المزيد من الزيارات والاتصالات على أعلى المستويات، خصوصًا أن هناك حاليًا استعدادا أوروبيا وأمريكيا لتبني وجهة النظر الخليجية من التمدد الإيراني وكون طهران

اليمن والبحرين بشكل خاص».

 مشيرًا إلى أن التحالف جاء بناء على تفاهم مع القياده اليمنية وله دور ومهمة وهي إعادة الاستقرار والشرعية لليمن، لكن الطرف الآخر يمارس هي الخطر الأكبر على أمن واستقرار دول المنطقة». وزاد «لدى واشنطن ولندن الاستعداد لمواجهة التمدد الإيراني عسكريًا ودبلوماسيًا وسياسيًا ودعم الموقف الخليجي في حملة إعلامية وسياسية للإساءة للتحالف ومبررات وجوده.

وأكد عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي أنه إضافة إلى الصراع العسكري في اليمن والتدخل الإقليمي وتحديدًا من قبل إيران، هناك صراع آخر حول المعلومات والحقائق الواردة من اليمن، لافتًا إلى أن المؤسسات غير الشرعية وأنصارها وقوى التدخل الخارجي تقدم روايات تخدم مصالحها، وقال «تلك الروايات تعتمد على أنصاف الحقائق أو المعلومات والأخبار المزيفة أو الخلط بين الآراء والأخبار».

وقال رئيس تحرير صحيفة الدستور محمد التل، «إن تأكيدات ولي ولي العهد ووزير الدفاع البريطاني تؤكد صحة وقوة الموقف السعودي والتحالف العربي بحربهم ضد دعاة الانقسام والطائفية في اليمن، وإن دفاع السعودية عن الشرعية في اليمن يؤكد أيضًا أن أي مارق في المنطقة لم يعد يستطيع أن ينفذ مشاريعه المشبوهة في المنطقة».

وترى المحللة السياسية دعاء الطويسي أن ذلك هو تأكيد على شفافية «التحالف» في حربهم ضد الحوثيين وأذناب إيران، لإعادة الشرعية لليمن الشقيقة، وبينت أن أعداء الشرعية هم من ينقل الصورة غير الحقيقية محاولة منهم لتشتيت وإبعاد «التحالف» عن الهدف الذي تسعى له وهو إعادة الشرعية لليمن التي استنجدت بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.