مسؤولو سقطرى: الإخوان تهاجم الجزيرة والإمارات بعد أن خسرت مصالحها

أخبار محلية

ارخبيل سقطرى
ارخبيل سقطرى

دحض مسؤولون بمحافظة أرخبيل سقطرى الادعاءات التي تروجها وسائل اعلام مأزومة، وناشطين وقعوا ضحية الاشاعات والاخبار المفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وقال مسؤولون سقطريون، إن سقطرى التي تعرضت طويلا للتهميش والحرمان خلال العشرين عاما الماضية، باتت تتعرض اليوم بعد ان استعادت انفاسها، لعمليات إستهداف تمولها قوى سياسية فقدت مصالحها في الجزيرة، ولم يروقها الاستقرار والتنمية التي باتت تشهدها الجزيرة، وفي مقدمة تلك القوى المأزومة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، واتباع المخلوع صالح الذين كانوا إلى وقت قريب يعتبرون سقطرى ملكية خاصة بهم، ومكان لعمليات تهريب بضائعهم واسلحتهم التي تاتي عبر البحر. 

وأكدوا، أن ما يروج له حول التنازل بسقطرى للإمارات العربية المتحدة، كلام غير معقول، ولا يصدقه عاقل، ويعبر عن الأزمة العقلية في مروجي مثل هذه الادعاءات، مضيفين أن الاستهداف لسقطرى وتنميتها اليوم، هو موجه في الأساس لدولة الامارات العربية المتحدة التي تنفذ مشاريع تنموية ومساعدات لسكان الجزيرة، منذ سنوات طويلة، حيث تأريخ المساعدات الاماراتية بسقطرى تأريخ طويل وحافل. 

ونفى محافظ محافظة سقطرى، سالم عبدالله السقطري، الأنباء التي تروج عبر وسائل إعلام يمنية، حول تنازل الحكومة اليمنية بسقطرى للإمارات، واصفا ما ينشر بأنه عار من الصحة،  وأن الإمارات تقوم في سقطرى بدور إغاثي وتنموي، مثل بقية المحافظات اليمنية.

وقال رئيس مؤسسة أرخبيل سقطرى الخيرية الشيخ مختار الحنكاسي، نستغرب المسعورة التي تقودها الآلة الإعلامية للانقلابيين الحوثعفاشيين وأجهزة الإعلام الإيرانية وبعض القوى السياسية المعادية للإمارات والحاقدة عليها في المحاولات اليائسة للنيل من مكانة الإمارات في نفوس أهالي سقطرى.

كما أضاف الحنكاسي وهو أحد وجهاء جزيرة سقطرى، إن الأحاديث والأقاويل الملفقة والمغرضة كثرت في الأونة الأخيرة من قبل تلك الجهات بشأن ما قدمته وتقدمه الإمارات لمحافظة أرخبيل سقطرى واجتمع الإنقلابيون مع خصوم الإمارات العاملين صورياً مع الحكومة الشرعية فضلاً عن بعض القوى المعادية المستهدفة الإساءة لأبناء زايد الخير وتشويه السمعة الطيبة لمحافظ سقطرى الشاب الناجح اللواء سالم عبدالله السقطري لخلق أزمة ثقة بينه وبين الرئاسة والحكومة.

واعتبر  الحنكاسي، أن الإمارات العربية المتحدة مدت أياديها البيضاء إلى سقطرى ووقفت إلى جانب أهاليها في ظروف صعبة للغاية ولبت احتياجاتهم وساهمت إلى حد كبير في مختلف مجالات الأنشطة الإغاثية والتنموية والصحية والتعليمية وخففت من معاناة الناس في هذه الجزيرة المعزولة والمحرومة وظلت تواصل مساعداتها ليس في المرحلة الحالية فقط وإنما منذ زمن بعيد.