ماذا تعرف عن أرخبيل سقطرى وسكانها؟

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سقطرى يمنية حميرية منذ عام 320 الميلادي.


تعرضت الجزيرة للإحتلال البريطاني، وكان سلاطينها يقاومون تلك الهجمات. في عام 1876م وصل من مستعمرة عدن إلى سقطرى المندوب السياسي البريطاني ووقع مع سلطان قشن وسقطرى على معاهدة لضمان حماية بضائع وركاب السفن البريطانية، وفي 1886 أصبحت سلطنة المهرة محمية بريطانية، ثم أصبحت فيما بعد جزءاً من محمية عدن.


وفي 30 نوفمبر 1967م مع نجاح ثورة 14 أكتوبر نزلت في الجزيرة فرقة من الجبهة القومية للتحرير، وانتهت بذلك سلطنة المهرة في قشن وسقطرى، وأصبحت سقطرى جزء من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. كان في سقطرى قاعدة بحرية عسكرية سوفياتية متقدمة، للبوارج ووالأساطيل، ظلت تعمل حتى قيام الوحدة اليمنية عام 1990م.


اللغة السقطرية هي اللغة الأم للسكان الأصليين من قبيلة المهرة في الارخبيل، وهي من اللغات العربية الجنوبية لا أثر للصومالية فيها.


اسس المهريون سلطنة المهرة في قشن وسقطرى في 1549، بعد إجلاء البرتغاليين.


وسكان سقطرة يتميزون في عمومهم بعدم التنافر العرقي إذ تشير الدراسات إلى أنهم ينحدرون من سكان الحميريين واليمنيين النازحين من المهرة وأفريقيا وبالرغم أنه تعاقبت على هذه الجزيرة موجات من البرتغاليين والرومان من قبلهم بهدف احتلالها فضلاً عن الإنجليز الذين جاءوا مؤخراً في عام 1954م، إلا أن ذلك لم يشكل في حد ذاته تبلور مجموعات سكانية مميزة ولها طابعها الخاص بها. وهذا يشير إشارة واضحة إلى أن جزيرة سقطرة تشكل عموم سكانها أصول يمنية خالصة الأمر الذي يمنح هذا الإقليم عنصر قوة جيوبوليتيكية يضاف لبقية العناصر الأخرى.


تعود اصول سكان جزيرة سقطرى إلى مهرة بن حيدان كما جاء في كتاب لسان العرب للهمداني، وقبائل حِمْيَريه وهناك بعض العشائر يعود أصلها إلى حضرموت وسلطنه عمان. وكانت جزيرة سقطرى عاصمة للسلطنة المهريه إلى عام 1967 حيث سقطت بيد افراد من الجبهة القومية للتحرير القادمه من اليمن، وضمت إلى اليمن الجنوبي ثم إلى الجمهورية اليمنية.