اليمن.. منظمة تعلن إزالة بقايا متفجرات وأخرى تُحذر من تفشي وباء

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت منظمة دولية عن إزالة العديد من الألغام والشظايا في اليمن .

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إزالة أكثر من 360 ألفاً من بقايا المتفجرات (ألغام أرضية، شظايا قذائف) في اليمن الذي يشهد حرباً منذ أكثر من عامين.

 وأوضح مكتب الأمم المتحدة في اليمن، في بيان مقتضب نشره عبر حسابه على «تويتر»، أنه «منذ العام 2016 تمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، من إزالة ما يزيد على 360 ألفاً من بقايا المتفجرات التي قد تسبب الموت أو الإصابة»، دون ذكر مزيد من المعلومات. 


وارتكبت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية ألفين و258 انتهاكا بين قتل وجرح وتفجير إثر الألغام التي زرعتها في 16 محافظة يمنية منذ انقلابها على الشرعية، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في تقريره أن الأضرار تنوعت بين قتل و إصابة و تفجير منشآت، إضافة إلى تفخيخ مركبات وجسور ومزارع وآبار. 


وأوضح التحالف، في تقريره تحت عنوان «الألغام القاتل الخفي» بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الذي يصادف الرابع من شهر إبريل من كل عام، أنه وثق ألفين و258 حالة تضرر بشرية ومادية خلفتها الألغام التي زرعتها الميليشيا الانقلابية منذ بداية الحرب.


وشمل التقرير محافظات تعز ومأرب والبيضاء ولحج وعدن وإب، إضافة إلى صنعاء وأبين والجوف والضالع وعمران وشبوة بجانب صعدة وحجة وذمار، فيما شهدت 615 حالة قتل جراء حوادث انفجار الألغام بينها 101 حالة قتل تعرض لها أطفال يمنيون دون سن السادسة عشرة و26 حالة قتل من النساء فيما بلغ عدد القتلى المدنيين 533 شخصاً، مقابل 82 حالة قتل في أوساط العسكريين. ونوه التقرير بتوثيق فريق التحالف 924 حالة إصابة جراء انفجار الألغام بينها 160 حالة تعرض لها أطفال و36 حالة تعرضت لها النساء، بينما وصل عدد الجرحى المدنيين 682 شخصاً. 


وفي موضوع آخر، حذّرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة «يونيسف»، أمس الثلاثاء، من تزايد تفشي وباء الكوليرا «بشكل مخيف» في اليمن. 


وقالت المنظمة في بيان نشرته أمس، على موقع «تويتر»: إن «وباء الكوليرا والأمراض الناتجة عن غياب المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة، يتزايد بشكل مخيف في اليمن».

وأشار البيان إلى أن كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن، بسبب سوء التغذية، والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي. 


ولفتت المنظمة إلى أنها استطاعت معالجة أكثر من 237 ألف طفل، يعانون من سوء التغذية الحاد، وحصل أكثر من مليون طفل على الرعاية الصحية الأولية، «إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة». 



في الأثناء، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن تقديمها ثلاثة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية لمستشفى الثورة في صنعاء، وهو أكبر المستشفيات العامة في اليمن. وأكدت المنظمة في بيان لها أمس أن نظام الرعاية الصحية في اليمن على شفا الانهيار وأن 45% فقط من المرافق الطبية تعمل، بعد التدمير الكامل أو الجزئي لنحو 274 مرفقاً طبياً ومستشفى.


وأوضحت المنظمة أن مستشفى الثورة يعاني من نقص التمويل والإمدادات الطبية والمعدات، حيث ترك قطاع الصحة دون التمويل اللازم للتكاليف التشغيلية، ولم تدفع أجور العاملين في تقديم الرعاية الصحية منذ سبتمبر/أيلول 2016، كما تركت أعمال صيانة وتحسين مرافق المياه والصرف الصحي.


 مشيرة إلى أن المواطنين اليمنيين لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجونها في الداخل، ولا يمكنهم العلاج في الخارج بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي.


وأضافت أنها: «قدمت الدعم في 2016 و2017 للمستشفيات اليمنية، بما في ذلك خزانات المياه والألواح الشمسية والبطاريات القابلة لإعادة الشحن وشبكات الكهرباء والمعدات الطبية والشحنات اليومية من المياه النظيفة».