المنطقة الثانية في حضرموت تصدر بياناً يوضح الوضع الأمني في المحافظة

وقال البيان الذي حصل "اليمن العربي" على نسخة منه "نبشركم بأن الوضع الأمني للمنطقة مستتب ولله الحمد، و أنَّ قوات نخبتنا الحضرمية ماسكةٌ بزمام الأمور ونحن دوماً في انتصارات ملموسة محقَقة يشهدها الشارع الحضرمي عياناً، ونمضي بها إلى نيل مطلبنا وغايتنا السامية والمتمثلة في ترسيخ وتثبيت أمن واستقرار المنطقة والمحافظة عموماً، وكما أن أفرادنا يتمتعون بمعنويات عالية وأرواح وطنية صادقة تجلّت في ثباتهم وصمودهم في ميادين الشرف والبطولة منذ الوهلة الأولى لانطلاق معركة حربنا على الإرهاب وكل قوى البلطجة والتخريب في البلاد، فلا داعي للقلق من ما تنشره بعض المواقع الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار توحي إلى وجود تحركات وهجمات لعناصر الإرهاب في المكلا وبعض مدن الساحل بشكل يثيرُ القلق والخوف في منطقتنا الآمنة المستقرة". 

وأضاف "نؤكد تأكيداً تاماً للجميع أَننا على أُهبةِ الاستعداد لأي طارئ قادم؛ ولن يُثنينَا عن تقديم كل التضحيات في سبيل أن ينعم أهلنا بحياة آمنة مستقرة كريمة أولئك المختبئون في جحورهم، وكما نذكر الجميع بما هو معلوم وملموس لديهم إِننا منذ التحرير في الرابع والعشرين من إبريل ألفين وستة عشر للميلاد و نحن من يستهدِفهم في أوكارِهم وبفضل الله تعالى تحققت كثيرٌ من الانتصارات وتكلّلت عملياتنا الاستباقية بالنجاح التام ولله الحمد والمنًّة، ولا زال الوضع مستتب وسيظل كذلك إن شاء الله ولا داعي للقلق". 

وقال إننا "ندعوا كافة الإخوة الإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالشأن الأمني أن يتوخوا الحذر من الوقوع في مَغبةِ نُصرةِ الإرهاب ومعاولِ الهدمِ والخراب وذلك من خلال نشر كل ما ليس في الواقع ، والنسخ واللصق لكل ما جاء عن نكره كوصف مصدر الخبر بمصدر مسؤول أو مصدر عسكري أو ما شابه ذلك، فكُلنا يعلم أن هذه الأخبار والشائعات الكاذبة لا يأتي بها إلاَّ من يخدم أجندات حاقدة لا تريد لحضرموت وأهلها الأمن والأمان والاستقرار، وقوة النخبة الحضرمية ليست بحاجة للكذب والدجل الإعلامي فهي تعمل بكل شفافية وتريد الكل أن يعلم الحقيقة وتحرص على المصداقية في شتى المجالات".