وقال نتانياهو في احتفالية الإعلان عن المنظومة الجديدة إن منظومة مقلاع داوود ستنضم لمنظومة القبة الحديدية ومنظومة السهم لكنها ستكون مخصصة لصد الصواريخ طويلة المدى.

وأضاف نتانياهو "إنها بشرى مهمة، وكل مواطني إسرائيل عاشوا إنجاز منظومة القبة الحديدية المضادة لصواريخ قريبة المدى في المعركة الأخيرة ضد غزة، وقد طوّرنا أيضا صاروخ حيتس ضد الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى، والآن مقلاع داوود هي منظومة ستعمل لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى ولها أهمية كبيرة لأمن إسرائيل."

وقد بدأ العمل على منظومة مقلاع داوود بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام ألفين وستة، إذ تجاوزت صواريخ حزب الله المناطق الحدودية.

كما أن تقديرات الاستخبارات العسكرية تشير إلى وجود آلاف الصواريخ المتطورة لدى حزب الله وقد تصل في أي حرب مقبلة إلى منطقة تل أبيب.

ويهدف مقلاع داوود إلى صد صواريخ يتراوح مداها من مائة إلى مائتي كيلومتر، كتلك التي يمتلكها حزب الله، ليضاف بذلك إلى منظومة السهم التي تعترض الصواريخ بعيدة المدى، في إشارة إلى الصواريخ الإيرانية، ومنظومة القبة الحديدية المخصصة للصواريخ قصيرة المدى التي تُطلَق أساسا من قطاع غزة.

وتم تطوير منظومة مقلاع داوود التي سميت في البداية العصا السحري من خلال الصناعات العسكرية الإسرائيلية وإحدى الشركات الأميركية.

وستكون أي حرب مقبلة مع أي طرف اختبارا لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي التي تقول إسرائيل إنها باتت توفر حماية قصوى لمجالها الجوي بعد إضافة منظومة مقلاع داوود.