ألمانيا: لن نعترف إلا بحدود 67.. ونسعى لحل القضية الفلسطينية سلميا

علقت وزارة الخارجية الألمانية، على قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، بشأن بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدة أن الحكومة الألمانية تسعى للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية، وأن الخطوات المنفردة تعيق جهود الوساطة الراهنة لاستئناف المفاوضات.

وأضافت الوزارة الألمانية، أن قرار استئناف عملية بناء المستوطنات، يعد انتهاكا للقانون الدولي، ويجعل حل الأزمة أكثر صعوبة على نحو متزايد، بخاصة وأنه للمرة الأولى منذ سنوات، تتخذ قرارات بشأن بناء مستوطنة جديدة.

ولفتت "الخارجية الألمانية"، إلى أن القرار بمثابة اختبار لثقتنا في نية الحكومة الإسرائيلية، بشأن التوصل إلى سلام عن طريق المفاوضات، موضحة: "صداقتنا مع إسرائيل صداقة لا تنفصم عُراها، وألمانيا تساند الآن ودائما أمن إسرائيل، ولهذا السبب تحديدا نشعر تجاه التطورات الأخيرة بقلق عميق ومتزايد".

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية، أن حكومة بلادها تنتظر توضيحا من جانب الحكومة الإسرائيلية، عن الحل الذي تتبعه للتوصل إلى سلام دائم مع الفلسطينيين، مشددة على أنها لن تعترف بأي تغيير في حدود ما قبل 1967، ولم يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.