مركز استخباراتي أمريكي يكشف سعي واشنطن لدعم الحسم العسكري ضد الحوثيين

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

نشر مركز ستراتفور الاستخباراتي الامريكي، المتخصص بالدراسات الاستراتيجية والامنية، تحليلا بعنوان "كسر الجمود في حرب اليمن.. لماذا تنوي واشنطن تعزيز دعمها للتحالف السعودي؟".. معتبرا  ان وجود إيران في اليمن هو الحافز الأكبر للولايات المتّحدة لزيادة دورها في البلاد.

 

وأكد ان المخاوف من تدخّل إيران في مسرحٍ استراتيجيٍ مثل مضيق باب المندب لا تزال حية وقائمة، ويمكن أن تدفع الولايات المتّحدة إلى دعم  التحالف بقيادة السعودية والتدخل في الحرب الأهلية اليمنية.


واستشهد ستراتفور، بما حدّدته منظمة أبحاث صراع التسلّح، التابعة للاتّحاد الأوروبي، من أنّ سبع طائراتٍ بدون طيّار تابعة للحوثيين، كانتالإمارات قد استولت عليها في المناطق اليمنية الوسطى، أنتجت في  إيران.. مشيرا الى افادات تقارير إخبارية أن قائد قوة القدس، «قاسم سليماني»، التقى بمسؤولين حوثيين في وقتٍ ما الشهر الماضي لمناقشة زيادة الدّعم العسكري الإيراني للحوثيين، وهو الأمر الذي إن ثبتت صحته، سيكون مجرد نوع من الاستخبارات التي قد تبرّر مشاركة أكبر للولايات المتّحدة في اليمن.


وقال المركز، " هذا الأسبوع، يكون قد مرّ عامين منذ أن بدأت السّعودية والتّحالف الذي يقوده مجلس التّعاون الخليجي حملةً جويةً عسكرية ضدّ المتمرّدين الحوثيّين في اليمن. بيد أنّ التّوصّل إلى حلّ للنّزاع لا يزال بعيدَ المنال عن أيّ وقتٍ مضى. وقد توقّفت المفاوضات السّياسية، وذلك على الرّغم من أنّ المبعوث الخاص للأمم المتّحدة إلى اليمن من المتوقّع أن يدعو إلى تجديد محادثات السّلام، إلا أنّه ليس هناك أملٌ كبير في أن تحقّق نجاحًا".


واعتبر ان الصراع في حالة ركود، رغم أنّ القوات الحكومية اليمنية، التي تدعمها الغارات الجوية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي، استطاعت تحقيق تقدمٍ في جبهة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، خلال الأسابيع القليلة الماضية.. مشيرا الى انه بالرّغم من أنّ صنعاء لا تزال تحت سيطرة الحوثيين، فقد اكتسب التّحالف بالفعل مناطق ساحلية وداخلية ذات قيمة.

 ولفت تحليل ستراتفور، الى ان قوات التّحالف تعمل حاليًا على السّيطرة على المراكز السكّانية مع الحرص على حماية أجنحتها. ومع استعادة الجزء الأكبر من ساحل تعز، فإنهم حقّقوا هدفهم تقريبًا.