ناشطون يكشفون علاقة التطرف الديني في أوروبا بالاخوان وداعش (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

دشن ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج #التطرف_الديني_باريس.

جاء ذلك بعد إعلان منظمة "مؤمنون بلا حدود"، عقد ندوة دولية بالشراكة مع معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا وبالتعاون مع معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بعنوان "التطرف الديني في أوروبا الأسباب والتداعيات والحلول".

وإنهالت التغريدات من قبل عددًا من النشطاء والمسئولين في الدول العربية، ورصدها "اليمن العربي"، حيث قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد: "لافرق بين داعش وجبهة النصرة والحشد الشعبي فكلها واحد ويجب القضاء عليهم".

وقال الناشط محمد أحمد الظهوري: "لقد شوه التطرّف والإرهاب ديننا الإسلامي الذي شوه سمعته من يتاجرون بديننا الإسلامي الحنيف ولبسوا عباءته مقلوبة".

أما الناشط راشد بن جرش غرد وقال: "اختلط التطرّف الديني في أفكاره بين العنصرية والدينية والسياسية مستغلة تطرف بعض دعاء الفتن وتحريضهم على العمل الإرهابيوقال في تغريدة أخرى "دائماً نحن مطالبون بإيصال هذا الاسلام على أنحاء العالم بلين ورحمة أما التعصب الديني الأثر الكبير في تشويه صورة الإسلام".

وقال عمر البريكي: "على الجهات الأمنية مراقبة المراكز التابعة لتنظيم الإخوان ولإيران لما تقوم به من نشر الكراهية والتطرف في أوروبا".

أما محمد عبيد اليماحي قال: "على المسلمين في الدول الغربية نقل القيم والتسامح الديني وإظهار حقيقة الإسلام وتوضيح خطورة الإرهاب في تشويه الإسلام".

وقال حميد عبدالله: "أسباب التطرف هو  التعصب الأعمى للمذهب أو الدين ما يؤدي إلى عدم الالتزام الصحيح بالدين على مستوى الأفكار والسلوكيات". .

وردت الناشطة ليلى العامري: "التطرّف لا يعني بالضرورة لصيق بالإسلام بل قد يكون هناك دين أشدّ تطرّفاً منه".

وأشار الناشط عبدالله جمعة البلوشي، في تغريدته إلى أن ديننا الإسلامي دين السماحه والتعايش بين الشعوب فالتطرف والعنف والارهاب ليس من ديننا بل هناك من يسعى لتشويه بهذه الصور

وأوضح الناشط يونس قنديل، في تغريدته أن حركات الإسلام السياسي ليست بريئة من التوطنة لانتشار الاقتناع بجدوى العنف.

وغرد الناشط إبراهيم البلوشي وقال: "الاخوان رحم الارهاب ، ومنها خرجت داعش وغيرها ، ولوقف جريان وادي الإرهاب يجب تجفيف منبع الوادي-منهج الإخوان-".