تعرف على أهداف «التحالف الإسلامي» بعد انتشار التطرّف في العالم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بالتعاون مع معهد "ابن سينا" للعلوم الإنسانية، انعقدت ندوة علمية دولية فى العاصمة الفرنسية باريس، وتجرى أحداث الندوة، بمشاركة كبار الباحثين المختصين فى دراسة موضوع التطرف والتطرف العنيف فى أوروبا والعالم العربى، تهدف الندوة إلى استعراض وتقويم أهم المقاربات والدراسات التي تناولت ظواهر التطرّف الديني العنيف في أوروبا.

التحالف الإسلامي

 

أعلنت المملكة العربية السعودية في 15 ديسمبر 2015 تحالف إسلامي عسكري يتشكل من 34 دولة لمحاربة ما يسمى الإرهاب في مناطق مختلفة بالعالم.

 

وجاء التحالف الإسلامي انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، مهما كان مذهبها وتسميتها، والتي تعيث في الأرض قتلا وفسادًا، وتهدف إلى ترويع الآمنين.

 

الأهداف

 

ويعمل التحالف الإسلامي على تطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم محاربة الإرهاب، ووضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.

 

الدول المشاركة


شارك في التحالف 34 دولة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، منها دول عربية، إضافة إلى دول إسلامية من القارتين الآسيوية والأفريقية.

 

والدول المشاركة هي: المملكة العربية السعودية، قطر، الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، فلسطين، جزر القمر، ساحل العاج، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر،  نيجيريا، اليمن.

 

وحول هذا الأمر كشف الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع أن التحالف الجديد لا يستهدف تنظيم الدولة الإسلامية فقط، بل سيحارب الظاهرة في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي.

 

وقال في هذا الصدد إن التحالف سيحارب "أي منظمة إرهابية" وليس تنظيم الدولة فقط، مشدداً على أن التحالف الجديد سيقوم بالتنسيق مع جميع المنظمات الدولية ومع الدول المهمة في العالم.

 

وأكد أن التحالف سينسق الجهود لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان،  لكنه لم يقدم تفاصيل عن كيفية مضي الجهود العسكرية،  وقال إن العمليات في سوريا والعراق ستتم "بالتنسيق مع الشرعية في هذا المكان والمجتمع الدولي".

 

وأوضح الأمير بن سلمان في مؤتمر صحفي بالعاصمة الرياض أن كل دولة في التحالف ستسهم بحسب قدراتها.

 

وبالإضافة إلى العمل العسكري، سيحارب التحالف الإسلامي "الإرهاب" فكريا وإعلاميا، بحسب المسؤول السعودي.