باحثون خلال ندوة لمناقشة التطرف الديني بأوروبا: السبب الرئيسي لالتحاق الشباب بـ"داعش"

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أكد الدكتور محمد بنصالح مدير معهد غرناطة، أنه ينبغي طرح الأسئلة المعرفية العميقة التي من شأنها تفسير ظواهر التطرّف والشعبوية، والحيلولة دون انتقال أوروبا إلى مرحلة ما بعد الديمقراطية.

جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الدولية التي تنطمها مؤسسة مؤمنون بلا حدود بالشراكة مع معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا وبتعاون مع معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بعنوان التطرف الديني في أوروبا: الأسباب والتداعيات والحلول.

ولفت إلى أنه على أوروبا مراجعة سياساتها العمومية وصياغة هندسة اجتماعية على أساس سياسة الاعتراف بحقوق الأقليات، وتحلي الموضوعية في سياساتها الشرق الأوسطية، مضيفًا أنه على الباحثين بلورة نماذج تفسيرية جديدة ومركبة حتى لا يبقى الناس ضحية للنزعات التبسيطية والأفكار الجاهزة.

ومن جانبه أكد البروفسور فرهارد خوسروخافار أنه من أسباب التحاق الشباب بتنظيم داعش: التهميش وفشل المثاليات وفشل سياسات الإدماج والخوف من المستقبل الغامض.

وقال الدكتور محمد الطوزي، إنه هناك انتقال من ثيولوجيا الجهاد إلى جيوسياسية الجهاد، مشيرًا إلى أن فهم التطرّف يحتاج إلى مقاربة تاريخية من خلال اعتماد تاريخ المدد الطويلة لفهم العالم المعاصر.