جرائم بشعة للإيران ضد الشعب الأحوازي

أخبار محلية

عبدالكريم خلف
عبدالكريم خلف

 كشف عبدالكريم خلف الناشط الحقوقي الأحوازي العديد من الجرائم البشعة التي ترتكبها ايران بحق شعب الأحواز، مؤكدًا أن أبرز العمليات التي نفذتها إيران منذ العهد البهلوي أي احتلال الأحواز، قمع الثورات والانتفاضات الأحوازية، الاعتقالات والإعدامات الجماعية والتهجير القسري.

وأوضح أن هذه الجرائم  استمرت الى عهد الجمهورية الاسلامية وفي بداية ثورة الشعوب قام هذا النظام بمجزرة بحق الأحوازيين التي عرفت بيوم "الأربعاء الأسود" في مايو عام 1979 والذي استشهد فيه أكثر من 500 أحوازي من خلال الاعدامات الجماعية في مدينة المحمرة بأوامر من الجنرال أحمد مدني والقاضي الموكل من الخميني "صادق خلخالي  وتم قتل وإعدام الأحوازيين بدون محاكمة على اثر مطالبتهم بحقوقهم القانونية.

وأكد الناشط الحقوقي الأحوازي في حوار له مع أحدى الصحف المصرية أن  هذه الجريمة تعتبر من أكبر الجرائم التي ارتكبتها محاكم الثورة ضد الأحوازيين وانتهج هذا النظام الجديد نهج اسلافه بالسعي الى طمس الهوية العربية والتطهير العرقي الممنهج الذي يمارسه على شعبنا الأحوازي وسلب الأراضي وتغيير الديموغرافية السكانية من خلال اسكان "اللر" احد القوميات الغير فارسية وتدمير البيئة في الأحواز العربية بعد ان غيروا مسار مياه الأنهر الى المدن الفارسية وتجفيف الأهوار.

ولفت الى أن سياسة مصادرة الاراضي مستمرة من يوم الاول للاحتلال الأحواز،حيث  قام النظام السابق البهلوي( شاه ايران) بتوطين فرس من مدينة "يزد" ومدن أخرى في أراضي أحوازية بعد ان صادرها من أصحابها على غرار الكيان الصهيوني ولكن بسبب غلتهم استعربوا والبعض منهم رجعوا من حيث جاءوا وبقي من الشعوب الأخرى كالأكراد والتورك، واستمرت هذه السياسة وتطورت في عهد الجمهورية الإسلامية بحيث في عشرة السنين الماضية.

وتابع: اقدم النظام الفارسي على توطين مجموعات من القومية "اللرية" باعتبارهم قبائل وصعب انصهارهم بالثقافة العربية وأسكنهم في الأحواز وأقامت العديد من المستوطنات ك شيرين شهر ورامين شهر وغيرهما من مشاريع سياسية وغير اقتصادية .

وقال إنه تم مصادرة وسلب الاراضي الزراعية من الأحوازيين وتدمير 50 قرية على ضفاف نهر كارون وجلب عمال من مدن فارسية وإسكانهم في الأحواز بدل عمال أحوازيين وتعمل ايران بنشاطات اخرى ومن خلال مجموعة من الحوافز السياسية والاقتصادية لتشجيع المستوطنين على السكن في الأراضي الأحوازية بغية تغيير التركيبة الديمغرافية في الأحواز العربية.