وأوضحت المصادر أن "فيضان البليخ" يأتي بعد فتح بوابات القناة الواقعة على الجهة الشمالية من سد الفرات من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية.

وأضافت أن المياه غمرت أراضٍ ومساحات واسعة ومنازل المدنيين في قرية السلحبية، نتيجة ارتفاع منسوب المياه في قناة البليخ وفيضانها.

وقالت مصادر محلية إن أضرارا مادية كبيرة وقعت في ممتلكات المدنيين، وتلف مساحات واسعة من الأراضي والمحاصيل الزراعية في قرية السلحبية، نتيجة ارتفاع منسوب المياه في قناة البليخ وفيضانها.

وامتد الفيضان إلى شمال وغرب السلحبية، مما أدى إلى غمر مساحات واسعة من الأرضي الزراعية ومنازل للفلاحين وقطع طرق عدة منها طريق السلحبية الرقة وذلك نتيجة ضخ كمية كبيرة من المياه داخل القناة بعد فتح بوابتها من قبل الميليشيات الكردية ولعدم جاهزية القناة بسبب ردم أجزاء منها بعد قصف التحالف لجسور تمر من فوقه.

وحذر ناشطون وهيئات محلية سورية من خطر الفيضان وإمكانية امتداده إلى مناطق أُخرى، إذ لم تستطع ورشات الصيانة، دخول سد الفرات وإصلاح الأضرار نتيجة الاشتباكات الدائرة في محيطه.