الفلسطينيون يحتفلون بيوم الأرض في ذكرى ارتقاء 6 شهداء
يحيي الفلسطينيون في الأرض المحتلة ومخيمات
الشتات اليوم الذكرى الـ41 ليوم الأرض الخالد، ذكرى ارتقاء 6 فلسطينيين خلال قمع الاحتلال
لتظاهرات في منطقة البطوف في الأرض المحتلة عام 1948 احتجاجاً على مصادرة الأراضي.
واستشهد في يوم الأرض الأول عام 1976 كل من خديجة شواهنة، ورجا أبو ريا وخضر خلايلة من سخنين، وخير أحمد ياسين من عرَّابة البطوف، ومحسن طه من كفركنا، ورأفت علي زهدي من مخيم نور شمس الذي استُشهد في الطيبة.
وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان أصدرته اليوم الخميس: "تستذكر وزارة الإعلام السنوية الـ41 ليوم الأرض، التاريخ المجيد في الذاكرة الوطنية، الذي شكّل انعطافة في دفاع شعبنا عن أرضه، وتمسكه بهويته الوطنية، ووقوفه في وجه الإرهاب الإسرائيلي، وسياسات التطهير العرقية".
وأكدت أن الـ30 من مارس (آذار) رسالة حرية ونضال كتُبت بشريان الحياة، وأعادت تجديد علاقة الفلسطيني بأرضه، باعتبارها صلة الروح بالجسد، ووضعت قواعد المواجهة ضد القمع والإرهاب والتمييز العنصري والاستيطان والهدم، الذي تكرر في العراقيب بالنقب أكثر من مئة مرة، ولا يغيب ساعة عن القدس.
فعاليات متنوعة
ويحيي الفلسطينيون الذكرى بفعاليات مركزية، حيث من المتوقع أن يشار آلاف الفلسطينيين في الأرض المحتلة عام 1948 في المسيرة المركزية التي دعت لها لجنة المتابعة العربية والتي ستقام في مدينة دير حن، تزامنا مع فعالية مركزية أخرى في بلدة أم الحيران في النقب.
وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس تنظم عشرات الفعاليات إحياء للذكرى اليوم الخميس، فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى أكبر مشاركة جماهيرية في أحيائها، والمشاركة في التظاهرات التي تستمر بعد صلاة يوم غد الجمعة.