ملك الأردن في القمة العربية: ندعم الاستقرار باليمن والإرهاب هو التحدي الأكبر
رحب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، رئيس القمة الحالية، بكافة الزعماء العرب الذين حضروا الدورة الـ28 للقمة العربية، شاكراً رئيس موريتانيا، محمد ولد عبدالعزيز.
وقال في كلمته بالجلسة الافتتاحية - رصدها "اليمن العربي"، :"الإرهاب هو التحدي الأكبر ولابد من تكامل الجهود بين الدول والعالم لحماية الشباب ومواجهة خطر الإرهاب",
وبين أن اسرائيل تسعى للاستيطان ولا سلام دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين والأردن هو الأقرب مع فلسطين ونحن مع تماس مع الفلسطينيين.
وأضاف:"سنواصل للتصدي لأي محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وأنتم السند للأردن، ولابد لنا من العمل لحماية القدس والتصدي لمحاولة فرض واقع جديد".
وبشأن سورياً، قال: "نأمل أن تقود المباحثات إلى اتفاق سياسي يحافظ على وحدة الأراضي وعودة اللاجئين وسلامة مواطنيها، مؤكداً أن المملكة أكبر مستضيف للاجئين في العالم".
وأكد دعمه لجهود الحكومة العراقية لمحاربة الإرهاب تمهيداً لتأسيس عراق مستقر.
وبين أنه دعمه للاستقرار في اليمن وليبياً ولابد لنا من أخذ زمام المبادرة لوضع حلول جذرية مما يجنبنا التدخلات الخارجية والخطوة الأولى من خلال الحفاظ على مصالحنا.
وقال: "التحديات مشتركة والحلول مشتركة".