انطلاق "القمة العربية" بحضور 17 زعيما

أخبار محلية

اليمن العربي

انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال القمة العربية في دورتها الـ28 بحضور 17 زعيماَ عربياً، وهو رقم كبير لم يتكرر منذ سنوات ويضاعف عدد الحاضرين في قمة نواكشوط العام الماضي.

المؤشرات تتجه إلى إمكانية الوفاق العربي من خلال إنهاء التوتر بين بعض الأطراف العربية في ظل ما تمر به المنطقة من أوضاع صعبة، تستلزم التضامن والتكاتف بين الجميع للعبور بالمنطقة العربية إلى بر الأمان.

قال المتحدث باسم جامعة العربية محمود عفيفي، إن الدول العربية فى أوضاع صعبة للغاية، والمواطن العربي شهد من الأزمات الكثير على مدار السنوات الماضية، لافتاً إلى أن الصراعات التي تشهدها بعض الدول العربية راح ضحيتها آلاف الأبرياء، موضحاً أن القمة الحالية ستكون مختلفة عن غيرها من القمم السابقة.

وأوضح عفيفي في تصريحات له مساء أمس الثلاثاء، أن 17 دولة ستحضر القمة المقبلة وهو رقم جيد، ولم تشهد القمم الأخيرة حضور ذلك العدد من زعماء الدول، موضحاً أن هناك إرادة لدى أعضاء جامعة الدول العربية للتوصل لحل للأزمات التى تواجه المنطقة.

وأشار المتحدث باسم جامعة العربية، إلى أن نمط اتخاذ القرارات داخل جامعة الدول العربية فى حاجة لإعادة النظر والتطوير، لافتاً إلى أن هناك إصلاحاً وتطويراً للجامعة، مشيراً إلى أن هناك توافق كبير حول آليات العمل المشترك لدى الدول العربية.

أبرز الدلائل والشواهد التي تبرهن أن القمة العربية هذه المرة ستكون قمة توافق وتضامن بين القادة العرب هو حضور ملك المغرب محمد السادس بعد غياب استمر 12 عاماً، وكانت آخر قمة حضرها عام 2005، ومن بعدها كان يكلف شقيقه الأمير رشيد أو رئيس الحكومة أو وزير الخارجية.

وأكد مصدر دبلوماسي عربي، أن حضور ملك المغرب لقمة البحر الميت سوف يعطيها دفعة قوية للغاية وسيحقق أهدافها المطلوبة من خلال تعزيز التوافق بين القادة العرب.

وتعد هذه القمة العربية الثانية في فترة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بعد قمة نواكشوط التي جرت في يوليو (تموز) الماضي.