كان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمر في وقت سابق من مارس آذار بحذف أو حجب أي إساءة إلى الدين في وسائل التواصل الاجتماعي وطلبت حكومة إسلام أباد اجتماعا مع فيسبوك.

والاساءة إلى الدين جريمة في باكستان يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وقال الوزير تشودري نزار علي خان للصحفيين وهو ينقل عن رسالة من نائب رئيس فيسبوك تسلمها قبل يوم "أود أن أؤكد مجددا أن فيسبوك تأخذ القلق الذي أثارته الحكومة الباكستانية بجدية تامة. ولقد كلفنا ممثلنا بمقابلتكم ومقابلة مسؤولين كبار في حكومتكم."

ووصف خان الرسالة بأنها "تحسن كبير للغاية" من فيسبوك التي قال إنها لم ترد على شكاوى مماثلة في السابق.

وتشير بيانات فيسبوك إلى أن الشبكة لها ما بين 25 مليون إلى 30 مليون مستخدم نشط في باكستان.

وقتل متشددون 65 شخصا على الأقل من بينهم محامون ومتهمون وقضاة بسبب مزاعم الإساءة إلى الدين في باكستان منذ عام 1990 وفقا لبيانات وسائل إعلام محلية ومراكز بحثية.