بيان هام من مستشار رئيس الجمهورية

أخبار محلية

الدكتور محمد العامري
الدكتور محمد العامري

أصدر الدكتور محمد  العامري ، مستشار رئيس الجمهورية بياننا توضحيًا  عن تصريحاته السابقة في قناة العربية، بشأن المشروع الإيراني في المنطقة معتبرا أن بعض المواقع فهم هذه التصريحات بشكل خطا.

وقال العامري إن  بعض المواقع الإعلامية والإلكترونية تناولت مقالات وتحليلات وردود حول مشاركة  تلفزيونية له في قناة العربية تتعلق بأهداف المشروع الإيراني في اليمن مشيرًا الى أن ما جرى بفضل الله بعد قيام عاصفة الحزم من إجهاض لهذا المشروع المدمر الذي لم يكن شره قاصرًا على اليمن فحسب بل كان يستهدف المنطقة بأكملها..

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية في بيان له تابعه "اليمن العربي" أن  بعض المقالات قد جنحت إلى التكلف في الردود بغير علم  وتحميل الكلام ما لا يحتمل وأغلبها لكتاب مجاهيل ربما اغتر بهم من لم يتمكن من مشاهدة المقابلة بنفسه مضيفا:فرأيت من واجبي رغم وضوح ما ذكرته  زيادة الإيضاح في النقاط التالية:  

 

أولا ً:-  المشروع الإيراني قبل قيام عاصفة الحزم لم يكن يستهدف فقط شمال اليمن بإنشاء مليشات تابعة له كما قد يصور ذلك بعض الناس بل كان يستهدف اليمن بأكمله شماله وجنوبه وكذلك الجزيرة العربية برمتها.

 

ثانياً :- معظم أبناء المحافظات الجنوبية  يرفضون المشروع الإيراني الصفوي ويقاومونه ومن اشد الذين وقفوا في وجهه مقاومة عدن الباسلة، والمقاومة في المحافظات الجنوبية الأخرى التي شهد لمواقفها الجميع.

 

ثالثاً :- هناك نزر يسير حاولت إيران تجنيدهم وتوظيفهم لخدمة مشروعها في الشمال والجنوب وهؤلاء لا يمثلون أبناء الجنوب ولا الحراك الجنوبي وقد أوضحنا ذلك في المقابلة وهذا الإختراق الإيراني  الذي أشرت إليه  ليس سراً، وقد حذر منه العديد من قيادات ومناضلي الحراك الجنوبي، وحذر منه فخامة الرئيس هادي نفسه في بعض خطاباته، وبالتالي فلم يكن ثمة جديد في الحديث عن هذا الأمر.

 

رابعا:-  وحدة الظلم والتهميش والإقصاء التي أسس دعائمها النظام السابق  لم تعد صالحة ولن تكون قادرة على الحياة لا في الشمال ولا في الجنوب وقد اختار أبناء اليمن في مؤتمر الحوار الوطني صيغة جديدة لليمن الاتحادي من أقاليم عدة وهو مشروع فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لقي تأييدا من المجتمع  المحلي والإقليمي والدولي  وهذه الصيغة نرى أنها تحقق العدل والمساواة لجميع أبناء الشعب اليمني متى ما أدرك الجميع هذه الفرصة التاريخية وعملوا على تجسيدها.

خامسا وأخيرا :  أتمنى من الجميع العمل على توجيه البوصلة  والسهام نحو العدو الحقيقي المتربص بالجميع والحذر من الوقوع في شركه بوعي أو بغير وعي ؛ فاليمن لن ينعم بالعدل والأمان والحرية والسلام طالما بقيت تعبث  فيه مليشيات الإجرام والبطش والتنكيل وعندما تتحرر اليمن كاملة من هذا الوباء القائم على الدجل والكهانة فسوف يجد الجميع حقوقه كاملة غير منقوصة بإذن الله..