بالصورة.. وزير يكتب: عندما كان بإمكاننا أن نحلم وتحسس القلب بذكر اليمن

أخبار محلية

عز الدين الأصبحي
عز الدين الأصبحي

قال وزير حقوق الإنسان، عز الدين الأصبحي، اليوم السبت: "قبل عقدين من الزمن.. تلك الايام الاجمل عندما كان بأمكاننا ان نحلم".


وأضاف في منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - رصده "اليمن العربي"،: "ونؤكد على ايماننا بأن اجمل الايام لم تأت بعد .. ولهذا لم يقتلنا الانتظار".


وتابع: "كانت الكلمة هي الاهم وكان الادب هو الذي يحرك في الناس همتهم وتمسكهم بالحياة الاجمل".


واستطرد: "لا انسى ذهبنا الى معظم مدن المانيا نقرأ قصصا للناس ونتحدث عن احلامنا ! عن اليمن المثير للدهشة والاعجاب والذي تأتي اخباره محملة بالاسطورة والحب والطيبة وحب الاخرين".


وقال: "كانت ايامها وفود تمثيل اليمن هي من الادباء والفنانين وكان الساسة لا يتصدرون المشهد ولا تعرف اخبار اليمن شكل الدماء واشلاء الجثث".


ولفت إلى أن حديث الوحدة كان سحرا يتسمر لسماعه العالم، لا لغة تبعث على الخوف، كان المرء منا اذا ذكر اسم اليمن يتحسس قلبه فرحا.


وقال: "هكذا كان الادب مكرما قبل غبار الجنون وهذيان الكائنات التي ادخلتنا في متاهات لا تنتهي ولكنها ستنتهي المانيا في ذاكرتي بلد للفن والصناعه الجميلة و شعب يمتلك روح الانتماء".


وتابع: "يومها قاد الصديق جونتر اورت الاديب والمترجم الالماني الشهير بحبه لليمن برنامجا للتعريف باليمن عبر الكلمة والادب ذهبنا عبدالكريم الرازحي ود/ علي محمد زيد وانور العنسي وعلي المقري وهدى ابلان وامنه يوسف وانا وفرقة لحج الجميلة ووووو ايام يا المانيا".

وأشار إلى أن "هذه المانيا ازورها ولا انساها".

واختتم: "هنا بالصورة القديمة من سنوات الصديق الكبير والرائع عبدالكريم الرازحي وانا نقراء قصصا في المانيا 
والصديق الدكتور جونتر اورت يترجم ويقدم ويوضح".