"قباطي" يشارك في مؤتمر السياحة العلاجية والاستشفاء بشرم الشيخ بحضور نظيره المصري

أخبار محلية

عبد المجيد قباطي
عبد المجيد قباطي

شارك اليوم، وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين، ووزير السياحة اليمني الدكتور عبد المجيد قباطي، في المؤتمر الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، حول السياحة العلاجية بمصر، بحضور محافظوا القاهرة والجيزة وشمال سيناء وجنوب سيناء، ووكيل مجلس النواب، النائب سليمان وهدان، والدكتور الكسندر شامكو، وزير السياحة والرياضه بجمهورية بيلاروسيا، وهشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة المصري.

مصر تعالج مليون مريض من فيروس "سي"

من جانبه أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة المصري، أن مصر نجحت في علاج أكثر من مليون مريض من فيروس "سي"، مؤكدًت أن هذا العدد أكثر مما تم علاجه في كل دول العالم، ويعد رسالة بأن مصر قبلة لعلاج المرضى والسائحين بعلاجات سريعة دون قوائم انتظار.

وأضاف الوزير، خلال افتتاح مؤتمر مصر والسياحة العلاجية في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الخميس، إن مصر مستعدة لاستقبال المرضى من خارج مصر لعلاجهم، وتحديدًا الأشقاء اليمنيين، بسبب الحرب الدائرة هناك.

وأشار إلى أن الإحصائيات تؤكد أن مصر بها 444 مستشفى علاجي، و32 مستشفى تعليمي تتبع وزارة الصحة، و144 مستشفى أخرى علاجية، منها 11 مستشفي لعلاج الأورام، و88 مستشفى جامعي، و670 مستشفى تتبع الحكومة تقدم الخدمة الثلاثية، إضافة إلى المستشفيات الخاصة، لافتا إلى أن مصر بها 5024 وحدة رعاية صحية، جميعها تقدم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.

مصر رائدة السياحة العلاجية

فيما أكد الدكتور عبد المجيد قباطي، وزير السياحة، أن مصر هي الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، وأنها قبلة لكل العرب، مشيرًا إلى أن الدولة اليمنية مدينة لمصر بفضل كبير في المجالات كافة، وأبرزها علاج المواطنين اليمنيين المتأثرين من الحرب، وأخرين ممن جاؤا للاستشفاء في كافة المراكز الصحية والمستشفيات داخل جمهورية مصر العربية.

وأضاف قباطي، في تصريحات خاصة لـ"اليمن العربي" على هامش المؤتمر الذي عقد بمدينة السلام "شرم الشيخ"، أن مصر لم تتوانى في خدمة المواطنين اليمنيين في كل الأحوال سواء في وقت الاستقرار أو حتى في وقت الحرب.

وأشار إلى أن مؤتمر اليوم يعتبر مؤتمر دولي لدعم السياحة الاستشفائية في مصر، في ظل وجود قدرات عالية لدى مصر تساهم في ارتفاع نسبة السياحة العلاجية والاستشفائية، ما يعيد مصر لدورها الريادي العربي على كافة المستويات، خاصة مع وجود شركات استثمارية عالمية تعمل بكفاءاتها داخل مصر من أجل أن تكون مصر قبلة للسياحة العلاجية والاستشفائية.