منظمة حقوقية تُطالب بتوضيح دور بريطانيا في الغارة الأمريكية باليمن

قالت المنظمة الدولية لحقوق الانسان ريبريف، إن رئيس مكاتب الإتصالات الحكومية البريطانية الجديد يجب ان يوقف دور بريطانيا فى الهجمات الامريكية بدون طيار السرية.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت يوم الثلاثاء 21 مارس ان جيريمي فليمنغ سيتولى قيادة وكالة الإستخبارات البريطانية التي تتورط مباشرة في مساعدة الضربات الاميركية بدون طيار في مناطق الحرب مثل اليمن.

وقالت جنيفر جيبسون، من منظمة حقوق الإنسان ريبريف،  أن فليمينغ يجب أن يوضح دور المملكة المتحدة في الغارة الأمريكية السرية التي وقعت في قرية ياكلا اليمنية في يناير والتي أدت الى مقتل 23 مدنيا.

وقال جيبسون: "يجب على الرئيس الجديد أن ينظف مشاركة المملكة المتحدة في ضربات جوية أمريكية بدون طيار، وقد أثار البرلمان مخاوف من أن المخابرات البريطانية تغذي الاغتيالات الأمريكية دون تهمة أو محاكمة، وأصبح ذلك الآن ملحا أكثر من أي وقت مضى".

"وقد قام الرئيس ترامب بتخفيف قواعد الاشتباك في العمليات السرية حول العالم ،مع غاراته الأولى في اليمن التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 23 مدنيا وقراره مرة أخرى إشراك وكالة الاستخبارات المركزية في برنامجها القاتل".

واضاف "يجب على فليمينغ ان يوضح على الفور الدور الذي تلعبه بريطانيا في الضربات الاميركية بدون طيار، والاساس القانوني الذي تقوم عليه هذه المشاركة قبل قتل المزيد من الابرياء".

وذكرت منظمة ريبريف انهم اكتشفوا ان من بين المدنيين الذين قتلوا فى الهجوم ، طفل حديث الولادة وفتاة تبلغ من العمر ثمانى سنوات وشيخ قبلي يبلغ من العمر 80 عاما.

وفي مايو 2016، حذرت اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في البرلمان من أن مشاركة بريطانيا المحتملة في ضربات الطائرات بدون طيار الأمريكية قد تعرض الموظفين البريطانيين لخطر التهم بالتواطؤ في القتل.