بالأرقام..الإمارات تلبي نداء اليمن في التنمية والسلام

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

 

 حرصت دولة الإمارات على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة انطلاقا من مبادئ راسخة تؤكد مسؤوليتها في محيطها العربي والخليجي، وهذا ما رسخ صورتها عنوانا للدعم ومساعدة الأشقاء في قلوب ملايين العرب من المحيط إلى الخليج إضافة الى مساعدة مختلف الشعوب.

وأصبحت الإمارات عنصرا فاعلا في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية وباتت حاضرة بقوة في مجالات المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة الطارئة وطويلة الأمد في مناطق العالم كافة.

وكانت الإمارات من أوائل الدول التي سارعت لإغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والحفاظ على وحدة أراضيه والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتقديم أوجه الدعم المختلفة من أجل تحقيق آماله وطموحاته للبناء والتنمية والاستقرار ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية..

واحتلت الدولة المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات خلال الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن عام 2015 حيث بلغ إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية التي وجهتها الدولة بتوجيهات قيادتها الرشيدة لليمن ما قيمته 508.7 ملايين درهم، ما يعادل 138.5 مليون دولار أميركي، من إجمالي قيمة مساعدات دول العالم خلال هذه الفترة من العام الجاري والبالغة 1.650 مليار درهم ما يعادل 449.5 مليون دولار أميركي.

 بنت الإمارات مدارس وحاولت إصلاح التعليم في كلّ المناطق التي استعيدت من “ مليشيات الحوثي وصالح..

كما دعمت كلّ المنظمات الدولية التي تساعد اليمنيين على التقاط أنفاسهم. دعمت الأمم المتحدة نفسها كي تتمكن من القيام بدورها في اليمن. لا توجد منظمة تابعة للأمم المتحدة إلّا وحصلت على مساعدات إماراتية، بما في ذلك “يونيسيف” و”منظمة الصحة العالمية”.

وهناك ما يثبت له انّه جرى إعادة إعمار وترميم 154 مدرسة في محافظتي عدن ولحج. كانت هناك صيانة لأكثر من 230 مدرسة في مختلف المحافظات.

شملت المساعدات الإماراتية المجال الصحّي والأمني. لم تترك مجالا تستطيع فيه مساعدة اليمن إلا ووظفت فيه ما تستطيع توظيفه. فعلت كلّ ذلك من أجل الوصول إلى مرحلة يتمكن فيها اليمنيون من أن يكونوا أسياد نفسهم، بعيدا عن التدخلات الخارجية في بلد يموت فيه طفل كلّ عشر دقائق.