«الإمارات وحزب الإصلاح».. من سيفوز بالمعركة؟ (تقرير خاص)

أخبار محلية

اليمن العربي

أصبحت المعركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجماعة الإخوان في اليمن، على صفيح ساخن بعد عدة وقائع أثبتت وجود مؤامرات في صفوف حزب الإصلاح في اليمن.

ويبدو أن «الإخوان المسلمين» في اليمن ينتظرهم المصير نفسه الذي آلت إليه عصابتا القاعدة وداعش، لا سيما فى الجزء الجنوبى المحرر.

 كما يبدو أن زمن الخداع وإيهام الآخرين بأن الجماعة فى اليمن تعمل ضد الحوثيين وصالح لم يعد مستساغًا، فى الوقت الذى توسم قياداتهم بالغدر، والتقية، أسوة بالغدر الذى طبع سلوك الحوثيين وبالعمالة الصارخة لإيران.

لم تخف جماعة الحوثى التحالف مع جماعة الإخوان، وأكد رئيس وفدها فى مباحثات الكويت محمد عبد السلام، على أن جماعته تتحالف مع كل من سماها «القوى الوطنية» ذاكرا من بينهم جماعة الإخوان، وذلك فى تصريحات لجريدة «الشاهد» الكويتية.

وعقب المعركة التى دارت الأسبوع الماضى فى مطار عدن بين القوات الإماراتية، والانقلابيين، اكتشفت السلطات وثائق، تثبت تورط عناصر الإخوان للقتال جنبًا إلى جنب مع الحوثى، وكشفت الوثائق التى عثر عليها، أن الإخوان تعطل المقاومة، وتجهض انتصاراتها، وتدفع ببعض أعضائها للمشاركة فى مقاومة الانقلابيين كجزء من المؤامرة لإقناع المقاومة بأنها فى الميدان، وهى فى حقيقة الأمر تتحين الفرص في انتظار المنتصر من هذا الفريق أو ذاك، وضمان مستقبل الجماعة.

فيما أكد مراقب لـ"اليمن العربي"، أن الإمارات تسعى إلى حسم المعارك في اليمن، بالقضاء على الانقلاب الحوثي وذلك بعد دحر تنظيم القاعدة في اليمن.

وأوضح المراقب، أن الإمارات ستقوم بردع المتآمرين داخل صفوف حزب الإصلاح في اليمن.