سوريا: قتلى وجرحى بغارات للنظام شرقي حلب
أسفرت غارات جوية لطيران النظام الحربي على مناطق في بلدة مسكنة الواقعة في الريف الشرقي لحلب، عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 10 آخرين، وكذلك عن أضرار مادية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
وذكر المرصد أن "عدد القتلى لا يزال مرشحاً للارتفاع لوجود إصابات خطيرة في صفوف المصابين، في حين قتل طبيب من بلدة مسكنة، جراء إصابته في انفجار لغم، كما قصفت الطائرات الحربية بعدد من الضربات، أماكن في مناطق لا يزال تنظيم داعش يسيطر عليها، ولم ترد معلومات عن إصابات".
وأضاف أن "مناطق في بلدة عندان وأماكن في منطقة تل مصيبين، الواقعة في الريف الشمالي لحلب، تعرضت لقصف من قوات النظام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك سمع دوي انفجار في محيط بلدة دير حافر الواقعة في الريف الشرقي لحلب، ناجمة عن تفجير تنظيم داعش لعربة مفخخة في المحور الجنوبي للبلدة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر، اليوم الأحد، أنه مع دخول قوات النظام اليوم الأول من الشهر الثالث لعملياتها العسكرية المنطلقة في 17 من يناير(كانون الثاني) من العام الحالي تتواصل العمليات العسكرية في الريف الشرقي لحلب، وتمكن النظام السوري بقيادة مجموعات النمر التي يقودها العميد في قوات النظام سهيل الحسن، وبدعم من المليشيات التابعة لها وقوات النخبة في حزب الله اللبناني، مسندة بقصف من المدفعية الروسية ومن الطائرات الحربية الروسية، من السيطرة على قرية الأحمدية وقريتين صغيرتين، وباتت على أطراف بلدة دير حافر.
وأضاف أن "مناطق في بلدة عندان وأماكن في منطقة تل مصيبين، الواقعة في الريف الشمالي لحلب، تعرضت لقصف من قوات النظام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك سمع دوي انفجار في محيط بلدة دير حافر الواقعة في الريف الشرقي لحلب، ناجمة عن تفجير تنظيم داعش لعربة مفخخة في المحور الجنوبي للبلدة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر، اليوم الأحد، أنه مع دخول قوات النظام اليوم الأول من الشهر الثالث لعملياتها العسكرية المنطلقة في 17 من يناير(كانون الثاني) من العام الحالي تتواصل العمليات العسكرية في الريف الشرقي لحلب، وتمكن النظام السوري بقيادة مجموعات النمر التي يقودها العميد في قوات النظام سهيل الحسن، وبدعم من المليشيات التابعة لها وقوات النخبة في حزب الله اللبناني، مسندة بقصف من المدفعية الروسية ومن الطائرات الحربية الروسية، من السيطرة على قرية الأحمدية وقريتين صغيرتين، وباتت على أطراف بلدة دير حافر.