ولد الشيخ يتلقى الإجابة.. هل وافقت الإمارات على الحلول السياسية في اليمن؟ (تقرير)

أخبار محلية

ولد الشيخ
ولد الشيخ

يمثل دعم اليمن أحد ثوابت السياسة الإماراتية، التي تقف بجوار الأشقاء العرب، ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجهها، ومنذ عملية عاصفة الحزم التي انطلقت في السادس والعشرين من شهر آذار 2015، ضد جماعة المتمردين الحوثيين، لاستعادة الشرعية في اليمن، والتي تشارك فيها الإمارات بجهد عسكري واضح.

 كثفت الإمارات من دعمها لليمن على المستويات كافة، وخاصة الإنسانية، لمساعدة الشعب اليمني على تجاوز التحديات التي خلفتها المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثييين وقوات المعزول علي عبدالله صالح.

 دعم المسار السياسي لحل الأزمة، وفق المرجعيات الأساسية، سواء قرار مجلس الأمن رقم (2216)، أو المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وبالفعل دعمت الإمارات الجهود الأممية التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة اليمنية، وتنهي معاناة الشعب اليمني

وفي هذا الإطار جاء تأكيد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال استقباله ولد الشيخ أحمد في يناير 2016  “أن دولة الإمارات العربية المتحدة لن تدخر جهداً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات الأحداث الجارية في اليمن على حياة الشعب اليمني، وذلك عن طريق التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الشرعية في اليمن”.