دعم اليمن؟ أحد الثوابت الأساسية للإمارات (تقرير)

أخبار محلية

اليمن العربي

لا ينحصر دور دولة الامارات العربية المتحدة في اليمن على الجانب العسكري، الذي يستهدف الدفاع عن الشرعية الدستورية في البلاد ضمن عمليتي “عاصفتي الحزم” ثم “إعادة الأمل”، التي تقودها المملكة العربية السعودية، ولكن هناك دور انساني إماراتي قوي يمثل امتداداً لدورها والتزامها الانساني تجاه شعب اليمن، من خلال جهود تقديم الإغاثة للشعب اليمني المتضرّر، في مجال الصحة والتعليم والإكساء والتغذية، وإعادة الإعمار.

برزت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة بمساهمتها الفاعلة في جهود دعم اليمن على عدّة جبهات، وفيما تفضل الآلة الإعلامية إتباع صخب الحرب وضجيج العمليات العسكرية في حرب استعادة السلطات الشرعية ومواجهة جماعة الحوثي الموالية للنظام الإيراني، فإن هناك جهودا أكبر تبذل على المستوى الإنساني وعمليات أخرى أقل صخبا لكنها أكثر وقعا وتأثيرا وهي تلك المتعلقة بخطط إعمار اليمن، وإعادة “سعادته” إليه.

يمثل دعم اليمن أحد ثوابت السياسة الإماراتية، التي تقف بجوار الأشقاء العرب، ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجهها، ومنذ عملية عاصفة الحزم التي انطلقت في السادس والعشرين من شهر آذار 2015، ضد جماعة المتمردين الحوثيين، لاستعادة الشرعية في اليمن، والتي تشارك فيها الإمارات بجهد عسكري واضح، كثفت الإمارات من دعمها لليمن على المستويات كافة، وخاصة الإنسانية، لمساعدة الشعب اليمني على تجاوز التحديات التي خلفتها المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثييين وقوات المعزول علي عبدالله صالح.