وسط اشتباكات عنيفة.. هل لعبت الإمارات دورًا في مفاجئة الحوثيين بفرار "هادي" من عدن؟ (تقرير)

أخبار محلية

اليمن العربي

في 25 مارس، انتشر القتال في عدن، وسيطرت وحدات عسكرية موالية لصالح على مطار عدن الدولي، وقاعدة جوية قريبة بعد اشتباكات مع القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

 وتعلقت جميع الرحلات الجوية، واقتحم المدنيين قاعدة للجيش في وسط عدن في محاولة للاستيلاء على الأسلحة والذخائر، مما خلف خمسة قتلى و12 جريحاً، ووصل المقاتلين الحوثيين مشارف المدينة الساحلية عدن.

واتخذ الرئيس هادي قرارًا بمفاجئة الحوثيين وخرج من عدن على متن قارب، ولم يعرف مكان وجوده حتى 26 مارس عندما ظهر في السعودية، وبعد ساعات بدأت السعودية عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين.

بحلول 27 مارس حاصر الحوثيون مع وحدات عسكرية أحكم الحصار على عدن، وسيطروا على جميع الطرق البرية لداخل وخارج المدينة.

وتقدم الحوثيون مدعومين بالمدرعات الثقيلة والمركبات نحو عدن، وسط ضربات جوية من عملية عاصفة الحزم أوقفت قافلة من شقرة في وقت مبكر يوم 28 مارس.

وفي 28 مارس قتل وجرح المئات من المواطنين في سلسلة انفجارات في مستودع للأسلحة في عدن، عندما شرعوا في نهبها بعد تخلي حراس المستودع عن وظائفهم.

ومن خلال هذه المرحلة، بلغ عدد القتلى في عدن، منذ اندلاع القتال في المدينة إلى 75 شخصا.

فيما أكد مراقب لـ"اليمن العربي"، أن السعودية والإمارات لعبوا دورًا كبيرًا في صفوف الحوثيين، عندما اتخذوا قرارًا بتهريب الرئيس عبدربه منصور هادي، من عدن.

وأوضح المراقب، أن ذلك القرار نزل كالصاعقة على الحوثيين وحلفاء إيران، وضرب كل خططهم عرض الحائط.