وزيرة الدولة للسعادة وقائد عام شرطة دبي يزوران منزل مواطن ويشيدان بمبادرته لنشر السعادة

عرب وعالم

عهود الرومي
عهود الرومي

تزامناً مع احتفالات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية باليوم الدولي للسعادة، زارت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة، واللواء عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي منزل المواطن محمد عباس في منطقة القوز بدبي اليوم السبت، وذلك تقديراً لمبادرته الشخصية في نشر ثقافة السعادة والإيجابية في مجتمعه المحلي. 


وأشادت الرومي بمبادرة محمد لإدخال السعادة إلى قلوب الناس ورسم البسمة على وجوهم، وما تتضمنه المبادرة من رسائل إيجابية يوجهها للمجتمع، وما يمثله من نموذج لشباب دولة الإمارات في النظرة الإيجابية إلى الحياة، معتبرة مبادرته نموذجا متميزا من نماذج العطاء.


وحثت وزيرة الدولة للسعادة أبناء وبنات الوطن على تنفيذ مبادرات مماثلة تسهم بإسعاد الناس، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات جديرة بالتشجيع وتشكل مثالاً يحتذى لمشاركة المجتمع في جهود نشر السعادة وتعزيز القيم الإيجابية.
من جهته، قال المواطن الإماراتي محمد عباس "أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأنه رائد مبادرات السعادة ورمز الإيجابية، ومنه نتعلم كل يوم كيف نكون أفراداً فاعلين في مجتمعنا"، معرباً عن شكره لوزيرة الدولة للسعادة وقائد عام شرطة دبي على الزيارة التي عززت لديه الرغبة في توسيع إطار هذه المبادرة وإعطائها شكلاً جديداً. 


وقال إنه إنسان شغوف بالزراعة، وإن شغفه دفعة لزراعة الورود على مدخل منزل العائلة، وأشار إلى أنه كان يلاحظ علامات التعب والإرهاق على وجوه المارين بسياراتهم من المنطقة التي تضم مدرسة وحديقة ويكثر فيها الازدحام في أوقات الذروة المعتادة.


وأوضح محمد أنه أراد أن يقدم مساهمة إيجابية تجاه المجتمع، في محاولة لرسم البسمة على وجوه مستخدمي الطريق بما يعزز الروح الإيجابية لديهم، فبادر في البداية إلى تثبيت وجوه مبتسمة أمام منزله، ولقيت هذه الخطوة ردود فعل إيجابية، إذ كان يلاحظ الابتسامة على وجوه المارين كلما شاهدوا هذه العلامات المميزة على مدخل منزله.


وأشار محمد إلى أنه في وقت لاحق ثبت لوحة على مدخل منزله عند أحد الوجوه الباسمة، وراح يكتب عليها كل يوم حكمة أو مقولة تحفيزية، في محاولة لزيادة جرعة الإيجابية والسعادة التي تقدمها هذه المبادرة، ومع مرور الأيام أخذت هذه المبادرة منحى عائلياً إذ راح يشارك عائلته طالباً رأيهم في العبارات التي يريد كتابتها على اللوحة، وقد وجد دعماً كبيراً من والديه اللذين زوداه بالكثير من الأفكار الإيجابية السعيدة.


وقال محمد إنه تلقى الكثير من ردود الفعل على مبادرته، فكان أحياناً يجد وروداً إلى جانب اللوحة، وفي أحيان أخرى كان طلاب ومدرسو المدرسة القريبة من منزل العائلة يمرون بالمنزل لشكر محمد على مبادرته الإيجابية، ما أشعره بسعادة بالغة ودفعه إلى التفكير بمزيد من المبادرات الهادفة لإسعاد المجتمع.


وتحدث علي شقيق محمد عن المبادرة التي هدفت إلى إحداث أثر إيجابي في محيط منزل العائلة، موضحاً أنهما سيعملان على توسيع نطاق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء، بما يساهم في تشجيع المجتمع على تبني رؤية إيجابية للحياة، وتحفيز الأفراد على أن يختاروا السعادة والإيجابية أسلوب حياة.