هذا الحل النموذجي الذي استخدمته الإمارات في اليمن (تقرير)

أخبار محلية

اليمن العربي

بعد أن احتار الأمريكان في كيفية ردع الإرهاب في اليمن، ردت الإمارات باستخدام القوات الخاصة لمحاولة تركيز حملة مستمرة منذ فترة طويلة على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يعتبر من أقوى فروع شبكات التنظيم الإرهابي.

كتب مايكل موريل، النائب السابق لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، في مجلة بوليتيكو، أن الهجوم الذي نسقته الإمارات في المكلا كان "الحل النموذجي للتعامل مع المجموعات الإرهابية التي تسيطر على مساحات من الأرض".

ومنذ انطلاق الحرب في اليمن تولت الإمارات دوراً كبيراً.

وقال مسؤول عسكري بارز بقوات التحالف إن فريق عمليات خاصة قوامه ثمانية أفراد من المراقبة الجوية المتقدمة هبط بطائرة (تي.إتش – 47 – شينوك) في شبه جزيرة عدن الصغرى في سرية تامة بين 13 و15 أبريل(نيسان) 2015 أي بعد أيام من بدء القتال.

وأضاف المسؤول أن الفريق انضم إلى حليف يمني على الأرض يعمل ضمن المقاومة الجنوبية للحوثيين.

وخلال عشرة أيام نفذت عملية إنزال برمائي لمزيد من القوات.

وفي الأسابيع التالية تولت فرق ضمت كل منها ما بين أربعة وستة من عناصر القوات الخاصة الإماراتية مجموعات يمنية قوام كل منها 50 شخصاً، وقدمت القيادة وأنشأت تشكيلا من 2000 مقاتل من المقاومة في عدن.

وفي يوليو2015، أي بعد أشهر من التحضير والتواصل مع التحالف العربي بقيادة السعودية، نجحت تلك القوة في طرد الحوثيين من عدن ومن قاعدة جوية كبيرة غير بعيد.

 وذهبت الإمارات لتدريب أربعة آلاف مقاتل يمني في عصب بإريتريا لتشكيل قوة مهمتها منع الفوضى في المدينة.

وفي الخريف أدارت الإمارات بيسر عملية مناوبة آلاف من قواتها في مسرح العمليات وخططت في الوقت نفسه لعملية المكلا.