تعرف على أول رد من سلطة مأرب بعد استهداف مصلين مسجد كوفل

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت السلطة المحلية بمحافظة مأرب انه " ليس غريبا على المليشيات الانقلابية التي انتهكت أقدس المقدسات واستحلت دماء اليمنيين منذ الانقلاب المشؤوم أن تستهدف مسجدا مكتظا بالمصلين أثناء أداء صلاة الجمعة بصواريخ ومقذوفات موجهة".

وأضافت في بيان لها اليوم انه " لم تكتف الميليشيا بذلك ، بل عمدت إلى استهداف سيارات الإسعاف وطواقم المسعفين ، والاعتراف بالجريمة عبر إعلامها وهو ما يؤكد توحش هذه الميليشيات وانسلاخها من إنسانيتها، وإمعانها في ممارسة أبشع أنواع الإرهاب تحت نظر وسمع العالم ".

ودعت السلطة المحلية في بيانها القوى والمنظمات المدنية والمجتمع الدولي إلى إدانة وتوثيق هذه الجريمة وكل جرائم وانتهاكات الميليشيات الانقلابية المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وفيما يلي نص البيان :

تتابع السلطة المحلية بمحافظة مأرب باهتمام بالغ المستجدات الانسانية وتداعيات الجريمة المروعة التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية ظهر اليوم الجمعة 17 مارس 2017م إثر قيامها بإطلاق صواريخ ومقذوفات موجهة على أحد المساجد في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب أثناء تأدية المواطنيين صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيدا وجريح بينهم حالات إعاقة دائمة والعدد مرشح للزيادة .

إننا إذ نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لأهالي الضحايا، سائلين الله عزوجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.. نؤكد بأن قيادة المحافظة تعمل بشكل متواصل مع الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية من أجل تجاوز الأوضاع الناجمة عن ممارسات الميليشيات الانقلابية العدوانية والدموية.

ويجدر بنا أن نشير إلى تواصل واهتمام ومتابعة القيادة السياسية ممثلة فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر ودولة رئيس الوزراء د.أحمد عبيد بن دغر منذ الوهلة الأولى للجريمة المروعة، مشددين على تسخير كافة الإمكانات الطبية والإنسانية وإيلاء الضحايا الإهتمام الكامل، وقد تم إقرار جملة من الإجراءات وفقا لما هو معمول به حاليا في مجال رعاية أسر الشهداء والجرحى.

يا شعبنا العظيم:

ليس غريبا على المليشيات الانقلابية التي انتهكت أقدس المقدسات وهدمت بناء الله وهو الانسان حين استحلت دماء اليمنيين منذ الانقلاب المشؤوم أن تستهدف مسجدا مكتظا بالمصلين أثناء أداء صلاة الجمعة بصواريخ ومقذوفات موجهة ، ولم تكتف بذلك وحسب ، بل عمدت إلى استهداف سيارات الإسعاف وطواقم المسعفين ، والاعتراف بالجريمة عبر إعلامها وهو ما يؤكد توحش هذه الميليشيات وانسلاخها من إنسانيتها، وإمعانها في ممارسة أبشع أنواع الإرهاب تحت نظر وسمع العالم، الأمر الذي يدعو لرص الصفوف وحشد الجهود للجم جماح هذا الإرهاب المنظم والغريب على أخلاق وعادات وتقاليد وأعراف اليمنيين.. كما ندعو القوى والمنظمات المدنية والمجتمع الدولي إلى إدانة وتوثيق هذه الجريمة وكل جرائم وانتهاكات الميليشيات الانقلابية المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي